قد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع بعض منتجي الدواجن لبحث آليات الاستقرار في الأسواق والحفاظ على صناعة الدواجن الاستراتيجية بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة حريصة على استقرار صناعة الدواجن الناجحة والتي تعتبر أحد أهم محاور الأمن الغذائي للمواطنين وتبذل قصارى جهدها لتوفير مستلزمات الأعلاف من الذرة والصويا واشار إلى أنه تم الإفراج عن حوالي 2,5 مليون طن خلال الفترة من أكتوبر وحتى الآن بـ1.250 مليار دولار.
وزير الزراعة: الدولة تستهدف مصلحة المنتج والمستهلك معا وتسعى لتقليل الحلقات الوسيطة
وتابع وزير الزراعة: أن الدولة تستهدف مصلحة المنتج والمستهلك معا وتسعى لتقليل الحلقات الوسيطة بينهما لضبط الأسعار، كما قامت بتفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها الذرة وفول الصويا لتشجيع الفلاحين على زراعتها وتوفير مستلزمات الأعلاف وطالب منتجي الدواجن بالانضمام إلى المنظومة لحمايتهم من تقلبات الأسعار العالمية.
وأضاف وزير الزراعة، أن هيئة السلع التموينية قامت باستيراد الذرة الصفراء وسوف يتم توزيعها مباشرة على أصحاب المزارع الصغيرة ومصانع الأعلاف، بالتنسيق مع وزارة التموين لمنع الوسطاء وبالتالي تقليل التكلفة، حيث استمع إلى اقتراحات المنتجين للنهوض بصناعة الدواجن وانتهى الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات التي سوف يتم العمل على تطبيقها حتى تسهم في استقرار الأسواق وضبط الأسعار والحفاظ على صناعة.
مذكرة عاجلة من الاتحاد لإنقاذ صناعة الدواجن
وكان تقدم اتحاد منتجي الدواجن بمذكرة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزيري الزراعة والصناعة، بالتدخل لإنقاذ قطاع الدواجن.
جاء في المذكرة: لوحظ في الفترة الأخيرة انخفاض معدل الإفراجات الجمركية لخامات الأعلاف مثل الذرة وبذور فول الصويا بشكل واضح، حيث ارتفع سعر الذرة إلى 15 ألف جنيه والصويا 29500 جنيه فضلا عن تخوف المنتجين من حدوث ندرة في الأعلاف في الفترة المقبلة وعدم قدرة المربين على إدخال دورات تسمين جديدة.
وكشفت المذكرة أن ارتفاع أسعار الدواجن في هذه الأيام هو نتيجة نقص المعروض لأن إنتاج هذه الفترة هو ادخال الفترة التي عزف فيها المربين عن دخول دورات جديدة عندما كانت الكتاكيت تباع بدون قيمة وبيض التفريخ يباع كبيض طعام.
وكشفت المذكرة أنه ولكن في الأسبوع الأخير من ديسمبر عندما حدثت افراجات جيدة واطمئن المنتجين بدأ إدخال كل بيض التفريخ إلي معامل التفريخ وتم إدخال كل بيض الكتاكيت إلى مزارع التربية ويعمل المنتجين بنشاط لإدخال دورات جديدة ولذلك فمن المتوقع أن يتحسن العرض من دجاج التسمين والبيض أواخر شهر فبراير نتيجة اكتمال هذه الدورات وبداية عرضها للمستهلكين.
وطالبت المذكرة أيضا من وزير الزراعة سرعة التدخل وزيادة كمية الافراجات لخامات الأعلاف “البذور وفول الصويا لبث الثقة لدى المربين وإدخال دورات تسمين جديدة لتوفير احتياجات الدولة من دواجن وبيض مائدة خلال شهر ملف الكريم وزيادة الإنتاج والتسمين وعودة الناج لطبيعته وتفادي حدوث أي انتكاسات في دورات الإنتاج.
الإفراج عن 199 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 96 مليون دولار
وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم الإفراج عن 199 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 96 مليون دولار، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي المصري خلال الفترة من الـ 26 يناير الماضي وحتى الـ 9 من فبراير الجاري، مضيفًا أن الإفراج شمل 156 ألف طن من الذرة بحوالي 56 مليون دولار وحوالي 43 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 32 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالي 8 مليون دولار، مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترة من 16 أكتوبر لعام 2022 وحتى 9 فبراير 2023) وصل إلى 2.495 مليون طن منهم 1.750 مليون طن ذرة، 745 ألف طن فول صويا وإضافات أعلاف، وذلك بإجمالي مبلغ 1.250 مليار دولار.