أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، مواصلة حملاتها بالمحافظات المختلفة لتقديم سبل الدعم الفني لمزارعي البساتين من فاكهة، خضر، صوب، مشاتل، نباتات طبية وعطرية، ونخيل، والوقوف على حالة الزراعات.
وأكدت وزارة الزراعة من خلال بيان لها منذ قليل، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتوعية المزارعين، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني لهم، للحصول على محصول سليم خال من الأمراض، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية.
وفي هذا الصدد، قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إنه تم من خلال مهندسي البساتين بالتنسيق مع مديريتي الزراعة بالإسكندرية والبحيرة، تفقدوا حالة الزراعات البستانية بالمحافظتين.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للبساتين، أنه تم الوقوف على حالة الزراعات البستانية، وتفقد الصوب الزراعية، وإعطاء التوصيات اللازمة للمزارعين، واهم المعاملات اللازمة خلال هذه الفترة للحصول على انتاجية عالية، والوقاية من الامراض والافات، مشيرًا إلى أنه تم أيضا توعية المزارعين، بأهمية التحول إلى نظم الري الحديث، نظرا لما له من فوائد مهمة.
توصيات مهمة لمزارعي القمح في الفترة الحالية
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، توصيات مهمة لمزارعي القمح في الفترة الحالية، مؤكدة أن المحصول قد ثقلت سنابله.
وأكدت توصيات وزارة الزراعة، أن معظم أصناف القمح المنزرعة مقاومة للرقاد، لكن في ظل ظروف مناخية أمشيرية، يجب العمل على حمايته من الرقاد، خاصة مع ما هو متوقع من حدوث هبات مؤقتة من الرياح النشطة خلال أوقات متفرقة خلال هذه الفترة، وفي توقيت معظم زراعات القمح في مرحلة تكوين السنابل وامتلاء الحبوب.
وأوضحت وزارة الزراعة، أن الرقاد يسبب خسارة في إنتاجية المحصول تقدر نسبتها بحوالي من 20 إلى 25 % في كثير من الحالات، كما يعمل الرقاد في محصول القمح على صعوبة حصاد النباتات ويزيد من تكاليفها، كما تكون الحبوب الناتجة من نباتات القمح التي رقدت ضامرة وصغيرة، وكذا يكون لون التبن الناتج من تلك النباتات داكن وليس أبيض.
وأضافت أن هناك أسبابا وراثية -الصفات الوراثية للصنف- حيث توجد أصناف تميل للرقاد، وهذه صفة وراثية في الصنف نفسه، وخاصة الأصناف البلدية والتي اندثرت حاليا.