حالة من الهبوط تشهدها مؤشرات الأسهم الأمريكية، مع تنامي مخاوف الفائدة ، وارتفاع الأسهم الأوروبية وسط ترقب من قبل المستثمرين لبيانات التضخم.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء بعد أن سلطت بيانات لمبيعات التجزئة أقوى من المتوقع الضوء على مرونة الاقتصاد الأمريكي مما قد يتيح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) فرصة أكبر لرفع أسعار الفائدة.
وتراجعت الأسهم بعد أن أظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير أن التضخم تباطأ للشهر السابع على التوالي، ولكن ليس بالسرعة التي توقعها الاقتصاديون، في حين عززت التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة هذا العام.
حيث هبط مؤشر داو جونز ، ما يعادل 33,904.90 نقطة بتراجع بلغ -184.37 نقطة ، و نسبته بلغت -0.54%.
كما هبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,115.59 نقطة بتراجع بلغ -18.44 نقطة ، و نسبته بلغت -0.47%.
وشهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,908.77 نقطة بتراجع بلغ -51.37 نقطة ، و نسبته ببلغت -0.43%.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية على تراجع خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء مع تراجع سهم بنك باركليز) البريطاني بعدما أعلن أرباحا مخيبة للآمال وهبوط سهم مجموعة المنتجات الفاخرة الفرنسية كرينج بعد تهاوي إيرادات علامتها جوتشي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
و صعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.3% ، بينما هوى سهم باركليز 8.1 % إلى قاع المؤشر.
كما صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,990.92 نقطة بارتفاع بلغ +36.32 نقطة و نسبته بلغت +0.47%.
و صعد مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,482.65بارتفاع بلغ +102.09 نقطه ونسبته بلغت +0.67%.
كما صعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,295.30 نقطه ارتفاع بلغ +81.66 ونسبته بلغت +1.13%.
وتراجع مؤشر أسهم البنوك 1.1 % بعدما كشف البنك البريطاني تراجع أرباحه السنوية 14%.
وهوت أسهم شركة كرينج الفرنسية 2.7 % بعدما تراجعت مبيعاتها سبعة بالمئة في الربع الرابع متأثرة بتراجع الايرادات لدى أكبر علاماتها التجارية جوتشي متأثرة بالقيود المرتبطة بكوفيد-19 في الصين.
وقادت أسهم التعدين الخسائر، متراجعة 1.7%، تليها البنوك.