حالة من الصعود تشهدها مؤشرات الأسهم الأمريكية، و الأسهم الأوروبية مدعومة بآمال التعافي الاقتصادي مع إعادة فتح الاقتصاد الصيني وتباطؤ معدلات التضخم.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
اختتمت الأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع في نهاية تداولات يوم الأربعاء، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات الخدمات الإستهلاكية، الصناعات والسلع الإستهلاكية.
وصعد مؤشر داو جونز ، ما يعادل 34,128.05 نقطةبارتفاع بلغ +38.78 نقطة ، و نسبته بلغت +0.11%.
كما صعد مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,147.60 نقطة بارتفاع بلغ +11.47 نقطة ، و نسبته بلغت +0.28%.
وشهد مؤشر ناسداك ، صعود مسجلا 12,070.59 نقطة بارتفاع بلغ +110.45 نقطة ، و نسبته ببلغت +0.92%.
أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 التعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع بعد أن قدمت بيانات مبيعات تجزئة أقوى من المتوقع دليلا على المرونة في الاقتصاد الأمريكي لكن تم الحد من المكاسب مع قلق المستثمرين بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في الأشهر المقبلة.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة ارتفاع مبيعات التجزئة ثلاثة بالمئة في يناير كانون الثاني حيث تجاوزت النسبة كثيرا تقديرات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم وذهبت إلى 1.8 %.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
وافتتحت الأسهم الأوروبية التعاملات على ارتفاع يوم الخميس بدعم من سهم شركة إيرباص الذي رفع أيضا مؤشر الأسهم القيادية الفرنسي ليقترب من مستوى قياسي مرتفع، في حين قادت شركات التعدين مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسعار السلع.
و صعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.7% ، كما صعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة ليقود المكاسب بين المؤشرات الأخرى بالمنطقة.
كما صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 8,013.78 نقطة بارتفاع بلغ +15.45 نقطة و نسبته بلغت +0.19%،ليرتفع فوق مستوى 8 آلاف نقطة لأول مرة على الإطلاق.
و صعد مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,586.15 بارتفاع بلغ +79.31 نقطه ونسبته بلغت +0.51%.
كما صعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,373.78 نقطه ارتفاع بلغ +73.27 ونسبته بلغت +0.99%.
وقفز مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي 1.4% مع ارتفاع أسعار النحاس في لندن من أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع وسط آمال بتعافي الطلب في الصين، أكبر المستهلكين للمعدن.
كما امتد المعنويات الإيجابية من الأسواق الآسيوية مع احتفاء المستثمرين ببيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية باعتبارها أخبارا جيدة تتعلق بالأرباح بدلا من القلق بشأن احتمال أن تدعم رفع أسعار الفائدة.