كشفت وزارة الصحة عن إجراءات التعامل مع حالات الاشتباه بفيروس ماربورج.
أوضحت وزارة الصحة أنه في حالة الاشتباه في أي حالة علي متن وسيلة للنقل القادمة من غينيا الاستوائية يجب الالتزام بتطهير وسيلة النقل واعتبار النفايات الخاصة بها نفايات خطرة والتخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.
تحرير كروت مراقبة صحية للقادمين من غينيا الاستوائية
وأكدت وزارة الصحة تحرير كروت مراقبة صحية لكل القادمين من غينيا الاستوائية بما فيهم الأطفال، وخضوعهم للرقابة الصحية مدة ٢١ يوما من تاريخ الوصول.
ووضعت وزارة الصحة والسكان، تعريف لحالة الاشتباه بفيروس ماربورج، وهي الحالة التي تعاني من ظهور مفاجئ للحرارة، دون استجابة للعلاج مع وجود أعراض اخري منها إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
وأكدت وزارة الصحة أن فترة حضانة المرض من يومين إلى ٢١ يوما، وتشمل طرق انتقال العدوي ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه التي تحتوي على الفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم اتخاذ إجراءات لمنع دخول الفيروس الي مصر منها مناظرة جميع الركاب واطقم وسائل النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية علي جميع الرحلات المباشرة والغير مباشرة بمعرفة لطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول عن طريق الكاميرات الحرارية والبوابات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة اتخاذ الفريق الطبي الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبه بها، ويتم تحويل الحالات المشتبه بها الي مستشفي الحميات والغرفة الوقائية والادارة العامة للحجر الصحي
وأصدر قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة منشور دوري رقم ٢ لسنة ٢٠٢٣ الي مديريات الصحة بالمحافظات بشأن مستجدات فيروس ماربورج
وأكد قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة ضرورة التشديد علي أقسام الحجر الصحي بتوعية المسافرين لدولة غينيا الاستوائية بطرق انتقال العدوي وكيفية الحماية منها وتشديد الرقابة الصحية غلي القادمين من دولة غينيا الاستوائية بشكل مباشر أو غير مباشر.
الحمى النزفية الفيروسية
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنّ فيروس ماربورج أو ماربورج عبارة عن الحمى النزفية الفيروسية، وهي مجموعة من الأمراض التي تسببها عدة عائلات من الفيروسات، وينتمي إلى عائلة فيروس «إيبولا»، وجرى اكتشافه عام 1967.
وأكدت وزارة الصحة أنّ فيروس ماربورج أو ماربورغ ينتقل إلى البشر عن طريق الخفافيش، وتتراوح فترة حضانته من يومين إلى 4 أيام.
كما أكدت وزارة الصحة أن جميع الفئات العمرية يمكن أن تتعرض للعدوى، إلا أن معظم حالات الإصابة في البالغين، ونادرا ما يصيب الفيروس الأطفال.