أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بالتنسيق مع البنك المركزي خلال الفترة من 10/2/2023 حتى 16/2/2023 تم الإفراج عن 115 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 59 مليون دولار.
الإفراج شمل 81 ألف طن من الذرة بحوالي 29 مليون دولا
وأضاف وزير الزراعة، أن الإفراج شمل 81 ألف طن من الذرة بحوالي 29 مليون دولار وحوالي 34 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 26 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالي 4 مليون دولار.
إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال أسبوع
ليكون إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر 2022 حتى 16 فبراير 2023) 2.610 مليون طن منهم 1.831مليون طن ذرة ، 779 ألف طن فول صويا وإضافات أعلاف وذلك بإجمالي مبلغ 1.309 مليار دولار.
وذلك في إطار متابعة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن الإفراج عن مستلزمات الإنتاج من الموانئ المصرية.
وتعلن وزارة الزراعة بشكل شبه يومي عن الإفراج عن آلاف الأطنان من الأعلاف التي كانت متكدسة الفترة الماضية بالموانئ نتيجة نقص الدولار، والتي دفعت ببعض أصحاب المزارع في وقت سابق إلى إعدام صغار الكتاكيت لعدم وجود الأعلاف وهو وفقا لخبراء السبب الأساسي لتفاقم أزمة أسعار البيض والدواجن بالبلاد حاليا.
الزراعة توضح السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن
من جانبه قال رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة المصرية، طارق سليمان، فى تصريحات له، إن السبب في زيادة الأسعار هو تبعات الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها أزمة فيروس كورونا، وما نتج عنهما من زيادة كبيرة في أسعار مدخلات الإنتاج وخاصة المستوردة مثل الأعلاف والتي زادت أسعار بعضها بنسبة تصل إلى 200 في المئة.
وتابع أنه برغم كل تلك الزيادة في أسعار مدخلات الإنتاج إلا أن نسبة الزيادة في الأسعار بالنسبة للمنتج النهائي لم تتخط 30%، لأن الدولة تتحمل جزءا كبيرا من فروق الزيادة بين تكاليف الإنتاج والأسعار النهائية للمنتج.
وأوضح سليمان: “بالنسبة للظروف العالمية، فزيادة الأسعار مبررة ومربي الدواجن لابد أن يربح وإلا فسيهجر تلك الصناعة الاستراتيجية، وتكون النتائج كارثية حيث سيتم الاعتماد على الاستيراد فقط، ووقتها ستتضاعف الأسعار إلى ما لا نهاية.”