أكد مارتن شليغ، نائب محافظ البنك الوطني السويسري، أن البنك الوطني السويسري لا يزال حريصًا على التدخل في سوق العملات، مشيرًا إلى أنه حازم جدا فيما يتعلق بتحقيق هدف استقرار الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظ البنك الوطني السويسري توماس جوردان صرح في وقت سابق بأن أولوية البنك تتمركز حول خفض التضخم إلى مستوى مستقر، وأنه يجب ألا نقلل من تداعيات التضخم المرتفع على الاقتصاد السويسري، وأن الشركات لا تتردد في زيادة الأسعار، وليس من السهل إعادة التضخم إلى المستوى المطلوب عند 2٪.
وتابع محافظ الوطني السويسري بأنه بمجرد أن يرتفع التضخم، ستتعرض الأجور إلى ضغوط شديدة، وأن الإشكالية الأساسية للسياسة النقدية لدى الوطني السويسري ليست الفرنك بالنظر إلى مستوى التضخم الحالي، مضيفا بأن التضخم في سويسرا ما زال مرتفعا وأوسع نطاقا، وأنه ليس هناك وقت لمناقشة تخفيف السياسة النقدية، بالإضافة إلى أنه إذا كان الفرنك قويا جدا، فلن نتردد في التحرك لبيع العملة السويسرية.
وفي وقت سابق، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية و الأسهم الأوروبية، حالة من الصعود بعد أعقاب إدلاء رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية على ارتفاع ،بختام تعاملات يوم الثلاثاء ،بينما يعدل المستثمرون مراكزهم، كما يستوعب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بشأن الفترة التي قد يحتاجها البنك للسيطرة على التضخم.
وقال باول إن من المنتظر أن يشهد عام 2023 “انخفاضات ملموسة في التضخم”.
وقفزت المؤشرات الرئيسية خلال وبعد مرور فترة قصيرة على تصريحاته في منتصف التعاملات أثناء حضوره النادي الاقتصادي للعاصمة الأمريكية واشنطن.
حيث صعد مؤشر داو جونز ، ما يعادل 34,156.69 نقطة بارتفاع بلغ +265.67 نقطة ، و نسبته بلغت +0.78%.
كما صعد مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,164.00 نقطة بارتفاع بلغ +52.92 نقطة ، و نسبته بلغت +1.29%.
وشهد مؤشر ناسداك ، صعود مسجلا 12,113.79 نقطة بارتفاع بلغ +226.34 نقطة ، و نسبته ببلغت +1.90%.
وتحققت هذه المكاسب جراء ابتهاج المستثمرين فرحا بتعليقات باول بخصوص عملية انكماش الأسعار، حيث اعتبروا أنها تشير إلى أن البنك المركزي ربما يواصل إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في أكثر من تسعة أشهر يوم الأربعاء وسط حصول المستثمرين على مؤشرات إيجابية من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) جيروم باول يوم الثلاثاء فيما أدت التوقعات المتفائلة لشركتي ليندا واكزو نوبل (OTC:NEBLQ) إلى ارتفاع أسهم قطاعي المواد الخام والكيماويات.
و صعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.6% بحلول الساعة 08:18 بتوقيت جرينتش، مسجلا أقوى مستوى منذ أبريل نيسان 2022.
كما صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,928.96 نقطة بارتفاع بلغ +66.19 نقطة و نسبته بلغت +0.83%.
و صعد مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,464.95 بارتفاع بلغ +142.57 نقطه ونسبته بلغت +0.92%.
كما صعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,185.18 نقطه ارتفاع بلغ +51.51 ونسبته بلغت +0.72%.
وتصدرت أسهم قطاع الكيماويات قائمة الرابحين.
وقفز سهما عملاقة الغاز الألمانية ليندا 2.4 بالمئة وصانعة مواد الطلاء الهولندية اكزو نوبل 6.5 % بعد رفع توقعات أرباح 2023.