واصلت أسعار الذهب هبوطها اليوم السبت 25 فبراير 2023، ليسجل سعر الجرام عيار 21، الأكثر مبيعًا في مصر 1680 جنيها، في تداولات اليوم بدون إضافة مصنعية أو أي رسوم.
وجاءت أسعار الذهب اليوم على النحو التالي:
أسعار الذهب اليوم
عيار 18 سجل 1440 جنيها.
عيار 21 سجل 1680 جنيها.
عيار 24 سجل 1920 جنيها.
الجنيه الذهب 13440 جنيها.
أسعار الذهب عالميًا
وشهدت أسواق الذهب العالمية أسبوع مثير في مسيرة المعدن النفيس سيطر فيه الهبوط على أسعار السلع بشكل عام بعد أن عاد الدولار الأمريكي للسيطرة على مجريات الأمور بدعم من البنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم القوية، بحسب تقرير gold Bullion، انخفضت أسعار أونصة الذهب العالمية خلال الأسبوع المنتهي يوم أمس الجمعة بنسبة 1.6% لتغلق عند المستوى 1810.77 دولار للأونصة بعد أن سجلت أدنى مستوى عند 1808.85 دولار للأونصة، مسجلة انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بينما على مستوى شهر فبراير حتى يومنا هذا خسر الذهب 117 دولار من قيمته منخفضاً بنسبة 6.1%.
في المقابل شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق ليسجل 5 أسابيع متتالية من الارتفاع وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفيدرالي مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، حيث ارتفع مؤشر الدولار خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%.
وأشار البنك الاحتياطي الفيدرالي في محضر اجتماعه يوم الأربعاء الماضي والذي يناقش تفاصيل اجتماعه الأخير بداية فبراير الذي شهد رفع الفائدة 25 نقطة أساس إلى النطاق ما بين 4.5% – 4.75%، أن البنك مستمر في مواجهة التضخم حتى الوصول إلى الهدف عند 2% وذلك عن طريق الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
البيانات الاقتصادية تحمل مفاجأة غير سارة للذهب
وصدرت عدد من البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المنقضي كان أبرزها بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع من العام الماضي، حيث شهد مؤشر الناتج المحلي الإجمالي نمو بنسبة 2.7% أقل من التقييم الأولي بنسبة 2.9%.
بينما شهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي خلال الربع الرابع ارتفاع بنسبة 3.7% أعلى من التقدير السابق بنسبة 3.2%.
أما عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن شهر يناير والذي يعاد مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي فقد ارتفع بنسبة 0.6% من ارتفاع سابق بنسبة 0.2% في ديسمبر، وارتفاع المؤشر السنوي الذي يقيس التضخم في 12 شهر حتى يناير 2023 بنسبة 5.4% من 5.3%.
انتعاش الإنفاق الاستهلاكي بشكل حاد في يناير يأتي وسط نمو قوي في الدخل وبالتالي في معدلات الإنفاق، الأمر الذي يضغط بشكل إيجابي على مستويات التضخم، وقد يجبر البنك الفيدرالي على تغيير نظرته خلال اجتماعه القادم في مارس.
في ظل هذا التعافي في مستويات التضخم تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بسبب قوة التوقعات برفع الفائدة الأمريكية وقوة الدولار الأمريكي التي تجبر الذهب على الهبوط منذ كونه سلعة يتم تسعيرها بالدولار.