الشركة حققت حوالي 106% من الطاقة الإنتاجية
أنفقنا 850 مليون جنية لتطوير الشركة واسترداد 500 مليون جنية خلال 5 شهور
قال الكيميائي أحمد موقع، رئيس شركة البتروكيماويات المصرية، إن الشركة أضافت مفاعلًا خامسًا لإنتاج PVC، والذي سيدخل الخدمة في شهر يونيو المقبل لترتفع الطاقة الإنتاجية من 80 ألفًا لـ 100 ألف طن، وهو ما يضاف إلى ما تمتلكه الشركة من مفاعلات والتي يبلغ عددها 4 مفاعلات وأن الطاقة الإنتاجية لكل مفاعل 20 ألف طن.
وأكد أحمد موقع، في حوار مع “عالم المال”، أن شركة بتروجيت ستقوم بتصنيع المفاعل السادس في مصر، وهو ما يوسع الطاقة الإنتاجية لحوالي 120 ألف طن.
وأوضح أن الشركة كانت قد وصلت لمرحلة سيئة للغاية قبل توليه لها، مشيرا إلى أن وزير البترول طارق الملا كان يصفها بـ “شادر الخردة” تعبيرا على المستوى المتدني الذي وصلت له الشركة قبل رئاسته لها.
وأضاف: بفضل توجهات ودعم المهندس طارق الملا تم إحياء وإنجاح هذه الشركة، مع الإسراع في وتيرة العمل وفي شهور قليلة استطعنا أن ننجز ما لم يتحقق عبر سنوات، وقمنا بالعمل بطاقة 100% ببداية من 19 مارس وحتى نهاية العام الماضي 2022.
إنفاق 850 مليون جنيه خلال 5 أشهر
أوضح أنه تم إنفاق 850 مليون جنيه خلال 5 أشهر من شهر أغسطس 2021 وحتى شهر فبراير 2022، ولكن عوضنا هذا المبلغ بالرجوع للسوق مرة أخرى وبتوفيق كبير في الأسعار، بعد أن كانت الأسعار غالية للغاية باستيردنا جزءًا مما تم إنفاقه حوالي 500 مليون جنيه، فخسرنا حوالي 350 مليون جنيه، والتي تم إنفاقها على عملية التطوير مع إيقاف الشركة”.
واستأنف أن الشركة حققت حوالي 106% من الطاقة الإنتاجية، وحققنا في الصودا الكاوية 117% حيث أن الشركة في السابق كانت تنتج حوالي 40 ألف طن في حين تم إنتاجه في تطوير الشركة 40 ونصف ألف من إنتاج pvc في النصف الأول من العام.
وأكد “موقع” أن صناعة البتروكيمياوات هي صناعة القيمة المضافة، ليقول عن ذلك: “البترول منظومة متكاملة وتخدم بعضها والبتروكيمياوات هي صناعة القيمة المضافة والتي تعني أننا كنا في البداية نعمل على المادة الخام ونصدرها ونستورد المادة الوسطية والتي تنتج بها احتياجاتها وعندما ننتج المادة الوسيطة وهي pvc، والتي توفر العملة الصعبة وتوفر للمصنع الأخير أن يضمن الاستدامة”.
وأضاف: “أهم حاجة في أي صناعة هو تأمين التغذية والمادة الخامة، فنحن نؤمن المادة الخام التي يتم أخذها والتصنيع منها، والتي تكون لها قيمتها في الصناعة، ومع التقدم الذي تشهده البتروكيمياوات فهذا ينعكس بشكل إيجابي”.
وأشار إلى أن شركة البتروكيماويات المصرية أنشأت عام 1981 ثم استمرت لعام 1987 والتي قامت بالإنتاج بطاقة 80 الف طن، وكان مخطط لها من عام 1981 أن تصل لـ 120 ألف طن، وللأسف الاعتماد كان على استيراد المادة الخام من الخارج على المنصة البحرية، والتي تتأثر بالتقلبات الجوية وكان لا يوجد سوى رصيف واحد مزحم في فترة الشتاء على عكس الآن وانتشار أرصفة الميناء، فتعرضت الشركة لتوقفات مستمرة منذ إنشائها”.
وتابع:” مع بداية 1997 بدأ إنشاء شركة سيدي كرير للبتروكيماويات والمعروفة باسم “سيدبك”، والتي اتفقت مع شركة جاسكو، وبدأ الإنتاج عام 2000، ونقارن هنا بين “شركة البتروكيمياوات التي لم تعمل إلا بعد 7 سنوات من إنشائها في حين أن ” سيدبك” اشتغلت بعد 3 سنوات فقط، حيث أنه تم إنشاء البتروكيمياويات عام 1981 وتم الإنتاج عام 1987، بينما شركة سيدي كرير ” سيدبك” أنشأت عام 1997 وبدأت الإنتاج عام 2000″.
اختتم إلى أنه كان من الأعضاء الذين أنشأوا شركة سيدي كرير، وهو من مؤسسي وحدة المركبات او حدة PVC تدرج في المناصب حتي تم نقله لشركة سيدبك عام 1998 تدرج في المناصب حتي وصل الي منصب مساعد رئيس شركة سيدبك للإنتاج قبل توليه رئاسة شركة البتروكيماويات.