• logo ads 2

أكوا باور: وقعنا أكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط بتكلفة 1.5 مليار دولار| حوار

alx adv
استمع للمقال

أكوا باور تولي اهتماما كبيرا بالسوق المصرية
وقعنا مذكرة تفاهم مع الصندوق السيادي المصري والصندوق السيادي العماني

اعلان البريد 19نوفمبر

يعتبر شركة أكوا باور مصر من الشركات الكبيرة العامة في مجال الطاقة، وتحظى بثقة المستثمرين والمسؤولين في السوق المصرية، وحققت الكثير من الإنجازات منذ بدءها في مصر عام ٢٠١٥.

وتحدث المهندس حسن أمين العضو المنتدب للشركة والمسئول عنها بمصر في حواره مع جريدة “عالم المال” عن المشاريع الجديدة التي وقعتها الشركة، ومنها مشروع طاقة الرياح والذي اعتبره من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية مليار ونصف مليار دولار، كما تحدث عن حجم الاستثمارات التي تمتلكها الشركة في مصر، ورأيه في قرار الحكومة بترشيد الاستهلاك ووقف بعض المشاريع، وغيرها من التفاصيل.

وإلى نص الحوار:

ما الصفقات التي وقعتها شركة أكوا باور مؤخرا؟
وقعنا عددًا من الصفقات ومنها المشاركة في التمويل مع صندوق مصر السيادي لمشروع طاقة الرياح الذي وقعناه مع وزارة الكهرباء بقدر 1100 ميجا وات في منطقة خليج السويس، كما وقعنا اتفاقية أخرى مع الصندوق السيادي العماني لنفس الغرض وهو المشاركة في المشروع، كما وقعنا مع وزارة الكهرباء والمنطقة الاقتصادية والصندوق السيادي مذكرة تفاهم حول إنتاج الهيدروجين الأخضر، بعد مؤتمر المناخ.

وماذا عن تفاصيل هذه المشاريع؟

لابد أن نؤكد أن أكوا باور بدأت في مصر عام 2015 والتي بدأت بالمشاركة في محطة بنبان ولدينا 3 مشاريع هناك وينتجوا كهرباء بقدرة 120 ميجا وات، ثم شاركنا في مشروع كوم أمبو بقدرة 200 ميجا وات، وحاليا في مرحلة الإغلاق المالي للمشروع، وهو عبارة 110 ميجا وات من طاقة الرياح، وهو أكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية 1 ونصف مليار دولار والدولة لن تتحمل شيء من هذه التكاليف “بنظام BO، وهذا وقعنا مذكرة تفاهم مع الصندوق السيادي المصري والصندوق السيادي العماني ثم وقعنا مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر ثم وقعنا مذكرة تفاهم لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 10 جيجا وات، أي نحو 10 آلاف ميجا وات، والذي سيتم تنفيذه على عدة سنوات، فهذه المشاريع سواء تنتج أو مازالت في مرحلة الإنشاء تبلغ تكلفتها الاستثمارية حوالي 2 مليار دولار، بينما المشاريع الأخرى فهو ينفذ على عدة سنوات، ونفس الأمر بالنسبة للهيدروجين الأخضر، فأنا أخرجتهم خرج الحسابات لأنهم يمثلون أرقام كبيرة جدا.

الدولة اتخذت قرارا بترشيد الاستهلاك ومنها وقف مشاريع فما موقف أكوا باور.. وكيف ترى تبعات هذا القرار على قطاع الكهرباء؟

الطبيعي في كل العالم عندما يكون هناك ظروف اقتصادية غير طبيعية تمر بالمنطقة فبالتالي يحدث إجراءات غير طبيعية، بينما مشاروعات الطاقة المتجددة وبالتالي لابد أن تنظر لها الدولة بطريقة مختلفة، ولكي نفهم ذلك لابد أن نحدد هل تمثل هذه المشاريع عبء على كاهل الدولة، فكل مشروع وله تكلفة، والجدوي الاقتصادية للمشروع، فالسؤال الثاني بالنسبة للتكلفة فالدولة لا تتحمل شيئا ولكن تكون على هال المستثمر مثل أكواب اور وغيرها، وبالنسبة للجدوى الاقتصادية الدولة تبدأ في الدفع مع بدأ التشغيل، بالنسبة لطاقة الرياح فهي تحتاج لدراسات على الأرض مثل سرعة الرياح وهجرة الطيور فتأخذ وقت حتى نقوم بالإغلاق المالي لها ومن ثم نبدأ في الإنشاءات، بينما نحن نتحدث بعد مرور هذه الظروف الاستثنائية، بينما ننظر للموضوع من ناحية أخرى وهي الجدوى الاقتصادية وهي أهم شيء في الموضوع، فالكهرباء أما توليدها من الطاقة المتجددة أو التقليدية والحرارية، فالحرارية تحرق غاز فلدينا خيار إما تصديره أو حرقه، فالحسبة بمنتهي البساطة، عندما نزود محطات طاقة متجددة فهذا يساهم في توفير غاز سيتم حرقه في المحطات التقليدية والاستفادة بالغاز في تصديره، وبالتالي الغاز المصدر تكلفته أعلى بكثير من تكلفة إنشاء محطات طاقة متجددة، فالعائد الذي يأتي من تصدير الغاز أكبر بكثير من تكلفة إنشاء محطات طاقة متجددة، فالجدوى الاقتصادية كبيرة لمشاريع الطاقة المتجددة والعالم يسرع من هذه المشاريع يأتي أوقف عائد يأتي لمصر، ونفس الإمر بالنسبة للهيدروجين الأخضر حيث أن الدولة لن تتحمل شيء فيه، حيث ينشأ المستثمر مشروعه ثم يصدر الطاقة المنتجة لأوربا وأمريكا، فالدولة ستستفيد سواء من تحصيل حق الانتفاع وغيرها، وكلما أسرعنا في هذه المشاريع الدولة تستفيد أكثر وهذين المحورين يساعدان في رفع الاقتصاد.

بالنسبة لموقفنا من القرار الأخير فلن نتأثر به نهائيا ولا يخصنا ومشاريعنا قائمة بالفعل، فهي مشاريع تم توقيعها وارتباطات مع الممولين، فعندما أشرع في هذا المشروع وأقوم بعمل اتفاقات تمويلية وجدول زمني وهناك أطراف كثيرة مثل الصندوق السيادي المصري والعماني، ولكن بشكل عام نحن بحاجة لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة وهو ما يفسر قيام الصين بعمل مشاريع طاقة متجددة رغم وجود فائض من الكهرباء، لأن الوقود الأحفوري سيأتي عليه يوم وينتهي.

حجم الاستثمارات التي تمتلكها أكوا باور في مصر؟

الشركة تمتلك حوالي 2 مليار دولار والمشاريع التي وقعت بالفعل، كما أنني خرجت من هذا الرقم الهيدروجين الأخضر ومشروع 10 جيجا وات، وإذا ضفت عليهم مشروع 10 جيجا فنحن نتحدث حوالي 12 مليار دولار، أكوا باور تولي اهتماما كبيرا بالسوق المصري ومصر تمثل سوق كبير جدا.

ما العوائد والمزايا التي ستتحقق من وراء الهيدروجين الأخضر برأيك؟

‏الهيدروجين الأخضر مصدر للطاقة وهو يستخدم في إنتاج الكهرباء بدلا من الغاز الطبيعي ويدخل في الصناعة والأمونيا ويستخدم في وسائل النقل وكوقود.

‏ بالنسبة لمميزاته يعتبر مصدرا متجددا لأنه يعتمد على المياه من خلال فصل الهيدروجين والأكسجين بالمياه،
‏ عيوبه وتحدياته أنه سعره مرتفع ويواجه تحديات في عملية نقله، ويسمى هيدروجين أخضر لأننا نأتي به من مصدر متجدد بدون اي انبعاثات كربونية بينما إذا قمت بإنتاج الكهرباء عن طريق محطات حرارية يسمى الهيدروجين الأزرق.
مصر لديها ميزة أن لديها سواحل كثيرة والتصدير مؤهل عن طريق النقل وعن طريق إنشاء أنابيب ووجود بحرين يسمح بعمل تحلية المياه ونستطيع استخدام المياه في إنتاج الهيدروجين الأخضر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار