تطرق الاتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنور إبراهيم رئيس وزراء جمهورية ماليزيا، إلى جهود التعاون في المجالات الثقافية والسياحية والتعليمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وغيرها من المجالات التي تسهم في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة.
تبادل الرئيس عبدالفتاح السيسي، و”أنور إبراهيم”، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا، الرؤى بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي، في ضوء ما يشهده العالم من تحديات كبرى.
جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، اتصالاً مرئياً من “أنور إبراهيم”، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا.
وفى وقت سابق أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه من المقرر تجهيز 600 ألف فدان للزراعة فى سيناء مع نهاية العام الجارى، فى إطار خطة تنمية وإعمار سيناء، متابعا: “اتعرض علينا خطة للتنمية فى سيناء بمشاركة هيئة المجتمعات ووزارة الإسكان ووزارة الرى ووزارة الزراعة.. تخطيط يعنى بقوله لكل المصريين.. مش تخطيط متواضع”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى تفقد اصطفاف المعدات المشاركة فى تنمية وإعمار سيناء: “لما الدكتور مصطفى مدبولى بيقول 600- 700 ألف فدان فى سيناء.. نتمنى على أخر السنة دى تكون المياه موجودة سواء من محطة المحسمة أو بحر محطة البقر.. والخط الناقل نخلصه فى أسرع وقت.. كمية أراضى تدخل الإنتاج على نهاية السنة دي.. بتكلم عن سيناء.. مش بتكلم عن توشكى ولا وادى النطرون.. بنتكلم عن 600 ألف قديم وحديث”.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصري اختارت التركيز على حرب الإرهاب، بالتوازي مع البدء في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها سيناء في تاريخها.