استمع للمقالاختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات أمس الإثنين على مكاسب طفيفة بعد خسائر الأسبوع الماضي ، مقابل تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية بمستهل تعاملات اليوم .
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
واختتمت الأسهم في الولايات المتحدة تعاملاتها على ارتفاع في نهاية تداولات يوم الاثنين، ححيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات السلع الإستهلاكية، الصناعات والتكنولوجيا.
إذ انخرط المستثمرون في عمليات بحث عن صفقات بعد خسائر الأسبوع الماضي، واستمرت المخاوف من زيادات أسعار الفائدة المقبلة لترويض التضخم المرتفع.
وصعد مؤشر داو جونز ، ما يعادل 32,889.09 نقطة بارتفاع بلغ +72.17 نقطة ، و نسبته بلغت +0.22%.
كما شهد مؤشر ناسداك ، صعود مسجلا 11,466.98 نقطة بارتفاع +72.04 نقطة ، و نسبته ببلغت +0.63%.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 3,982.24 نقطة بارتفاع بلغ +12.20 نقطة ، و نسبته بلغت +0.31%.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء على انخفاض لمعظم المؤشرات ، وسط هبوط حاد لسهم ترافيس بيركنز البريطانية لمواد البناء بعد أرباح سنوية مخيبة للآمال، فضلا عن بيانات من فرنسا وإسبانيا أكدت أن كبح التضخم أصعب مما كان متوقعا.
ارتفع معدل التضخم لمدة 12 شهرًا في فرنسا إلى 7.2% في فبراير من 7.0% في يناير ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وفقًا لبيانات أولية.
و هبط المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، على انخفاض بنسبة 0.4% ، بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش.
وأظهرت بيانات أولية أن التضخم ارتفع على أساس سنوي في فرنسا إلى 7.2 بالمئة في فبراير شباط مقابل سبعة في المئة في يناير كانون الثاني، لأسباب من بينها زيادة أسعار المواد الغذائية.
كما هبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,900.03 نقطة بتراجع بلغ -35.33 نقطة و نسبته بلغت -0.43%.
و سجل مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,423.25 بارتفاع بلغ +41.32 نقطه ونسبته بلغت +0.27%.
وصعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,310.26 نقطه بارتفاع بلغ +14.71ونسبته بلغت +0.19%.
وكانت الأسواق الأوروبية أغلقت على ارتفاع حاد يوم الاثنين، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن مواصلة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو لكبح التضخم الذي لم تفلح التدابير في كبحه بعد.