وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على منح شركة ثرى واي لتداول الأوراق المالية الترخيص بتلقي الاكتتاب في وثائق صناديق الاستثمار إعمالا لأحكام قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (۳۳) لسنة ۲۰۱۸ الصادر في هذا الشان وتعديلاته.
أوضحت الهيئة خلال بيان لها أنه يعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الإدارات المختصة تنفيذه كل فيما يخصه.
وقالت إن القرار جاء بعد الاطلاع على قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون 159 لسنة 1918 ولائحته التنفيذية وعلى قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية وعلى القانون رقم 10 لسنة 2009 بشأن تنظيم الرقابة على الاسواق والأدوات المالية غير المصرفية.
أضافت أن القرار جاء أيضا بالاطلاع على قرار رئيس الجمهورية رقم 192 لسنة 2009 بشأن النظام الأساسي للهيئة العامة للرقابة المالية وعلى قرار مجلس ادارة الهيئة رقم (33) لسنة 2018 بتاريخ 2018/4/26 بشأن ضوابط الترخيص للشركات العاملة في مجال الأوراق المالية بتلقي الاكتتاب في وثائق صناديق الاستثمار وتعديلاته وعلى مذكرة الإدارة المركزية لتأسيس وترخيص الشركات المعدة في هذا الشأن وعلى موافقة لجنة تأسيس وترخيص الشركات المشكلة بالهيئة بجلستها رقم (537) المنعقدة بتاريخ 2023/2/27 والمعتمد محضرها من رئيس الهيئة.
وكانت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي للأوراق المالية قد أكدت فى تصريحات صحفيه، إن اتجاه البورصة صاعد على المديين الطويل والمتوسط، حيث إنه فنيًّا لا يمكن التنبؤ بتغير اتجاه السوق ما لم يحدث.
وأضافت، أن قيمة الأصول مازالت منخفضة، وهناك زخم شرائى، ما يعزز اتجاه السوق إلى الصعود، لافتة إلى أن مرحلة السوق العرضية تسمى مرحلة تبادل القوى وتدوير السيولة، وهى مرحلة صحية لمواصلة الصعود.
ولفتت خبير أسواق المال إلى أن سباق صعود السوق لم ينته بعد، حيث إنه حينما سجلت السوق أعلى مستوياتها التاريخية عند 18.400 نقطة، فى منتصف 2018، كان مُقوَّمًا بالدولار بما يتجاوز 3000 نقطة، فيما يسجل فى الوقت الحالى مُقوَّمًا بالدولار نحو 1861 نقطة، عند 16846 نقطة مُقوَّمًا بالجنيه، موضحة أنه من التوقع أن تعكس السوق قيمة انخفاض الجنيه عند 25 ألف نقطة.
ونصحت “رانيا” ، بأن يتبنى المتعاملون بالبورصة فى الوقت الراهن استراتيجية الاستثمار على المدى الطويل، وعدم التحرك مع الاتجاهات اليومية للسوق والمضاربة على المدى القصير، موضحة أن الاستثمار فى الوقت الراهن يجب أن يكون لمواجهة انخفاض قيمة العملة، وليس لجنى الأرباح السريع، كما نصحت بالبحث عن الأسهم القوية ذات المؤثرات الإيجابية.