قالت الدكتور هدى رجب، رئيس مركز الزراعة التعاقدية، أن مركز الزراعة التعاقدية هو قاطرة الزراعة في مصر، مشيره إلى أن الزراعة التعاقدية هدفها زيادة دخل المزارع وتقوية الاقتصاد المصري.
وأضافت «هدى رجب» أن المشكلة بين مركز الزراعة التعاقدية، والمزارع، هيا عدم زراعة المحاصيل الاستراتيجية، ويتم الزراعة بشكل عشوائي، لذا يدرس مركز الزراعة التعاقدية جانب العرض والطلب في السوق لتحديد الزراعات، مضيفة أن مركز الزراعة التعاقدية يحافظ على حقوق المزارعين بعقد ثلاثي الأطراف، كما نقوم بعملية الإرشاد والتوعية الفنية، مؤكدة أن من حق كل مزارع التعاقد مع المركز، ويوفر المركز الأوراق اللازمة من بطاقة زراعية وسجل للمزارعين، كما يشهد المركز إقبالا كبيرا من المزارعين.
الأسعار الخاصة بالزراعة التعاقدية لأربع محاصيل زراعية
وكانت أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن الأسعار الخاصة بالزراعة التعاقدية لأربع محاصيل زراعية، في كافة تنفيذا لقرارات الدولة هي 9،5 آلاف للطن للذرة الصفراء مقابل 9 الأف جنيه للذرة البيضاء و18 ألف جنيه لسعر طن فول الصويا و15 ألف جنيه للطن الواحد من عباد الشمس، حيث هذه الأسعار ضمان وملتزمة بها الدولة حتى لو انخفضت الأسعار العالمية وسوف يكون الشراء بأسعار البورصة وقت البيع طالما في صالح الفلاح، وأن هيئة السلع التموينية هي التي تقوم بالتعاقد والشراء من المزارعين مما يمثل أكبر ضمان.
وذلك فى إطار أهمية بحث عودة الدورة الزراعية، في ضوء جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي خاصة بعد الدعم الذي تقدمه للمزارعين، والتعاقد على المحاصيل، بأسعار مجزية،وتساهم الدورة الزراعية في القضاء على تفتت الحيازات، وتقليل أمراض التربة، وإعداد قاعدة بيانات واضحة للمحاصيل الزراعية، حتى تتناسب مع الاحتياجات.
يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وفي إطار متابعة ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن التوسع في الزراعة التعاقدية لمحاصيل الذرة وفول والصويا وعباد الشمس، مشددا على ضرورة توعية المزارعين بكل قرى محافظات الجمهورية، بأهمية الزراعات التعاقدية للمحاصيل التي تم الإعلان عنها: الذرة، وفول الصويا، وعباد الشمس، فضلا عن محصول القمح، والدعم الذي تقدمه الدولة في هذا المجال للمزارعين.