استمع للمقالكشفت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، عن ارتفاع جديد فى أسعار الدواجن البيضاء بالسوق المحلى، نتيجة للارتفاعات الملحوظة فى أسعار الأعلاف والتى زادت فى الفترة الأخيرة وسجلت أسعار الدواجن، اليوم الأربعاء، 80 جنيهًا للكيلو جملة، و85 للتجزئة، بعد استقرار دام 4 أيام عند 70 جنيها للكيلو جملة و75 جنيهاً للتجزئة، بعد استيراد كميات من الدواجن المجمدة من البرازيل والتى أدت إلى هدوء نسبى فى الأسعار بالسوق.
الحكومة تطرح دواجن برازيلية مجمدة
وحسب الدكتور عبد العزيز رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات لـ”عالم المال” أن أسعار الدواجن فى حالة تذبذب وعدم استقرار ويغلب عليها الارتفاع خاصة خلال اليومين الماضيين ، على الرغم من الهدوء النسبى الذى شهدته الاسعار بعد طرح الدواجن البرازيلية المجمدة التى أعلنت عنها الحكومة خلال الأيام الماضية لسد العجز فى كميات الاستهلاك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشارإلى أن ارتفاع أسعار الدواجن مجدداً يرجع إلى ارتفاع أسعار خامات الأعلاف لبطء تدبير العملة من قِبل البنوك وتراجع المعروضمن الدواجن فى السوق وطبقا لآلية السوق كلما زاد العرض من السلعة انخفض سعرها والعكس كلما انخفضت كميات العرض ارتفع سعرها .
ارتفاع جديد بأسعار الأعلاف
وعن أسعارالأعلاف أكد رئيس شعبة الثروة الداجنة، إن أسعار الأعلاف تجاوزت الـ23 ألف جنيه للطن، وارتفع سعر الكتكوت إلى 23 جنيها، بالرغم من استمرار الإفراجات عن الخامات، مشيرا إلى أن سيطرة كبار الشركات على جزء كبير من الخامات التى تم الإفراج عنها، خلال الفترة الماضية، وحصلت عليها بالسعر الرسمى للدولار، ومع تباطؤ الإفراجات منذ أسبوع، وارتفاع أسعار الخامات، بدأت تلك الشركات فى ضخ جزء منها بالأسواق على السعر الجديد.
وتابع “السيد” أن أسعار خامات الأعلاف تباع في الأسواق بسعر مرتفع، على سبيل المثال يصل سعر طن الذرة الصفراء المستوردة بعد تحديد هامش الربح إلى 10 آلاف جنيه لكن يحصل عليه أصحاب المزارع والمنتجين بسعر 16 ألف جنيه.
180 ألف طن حجم الاستهلاك المحلى من الدواجن شهريا
وعن حجم الاستهلاك المحلى من الدواجن أكد أن حجم الاستهلاك الشهرى للدواجن يصل إلى 180 ألف طن، مطالبا بتدخل الحكومة للسيطرة عليها للحفاظ على تلك الصناعة الوطنية والتى تشمل ايدى عاملة بالملايين يعملون فى قطاع القروة الداجنة، موضحا أن خروج صغار المربين الذين يمثلون نحو 40% من المنظومة، بسبب عدم قدرتهم على مواكبة ارتفاع أسعار الأعلاف والتكاليف بنسبة تصل إلى 150%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، موضحا أن خروج صغار المربين الذين يمثلون نحو 40% من المنظومة، بسبب عدم قدرتهم على مواكبة ارتفاع أسعار الأعلاف والتكاليف بنسبة تصل إلى 150%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، ساهم فى زيادة الأزمة وارتفاع الأسعار سواء بالنسبة لـ”البيض، أو الدواجن” معا”.