استمع للمقال– الشركة تدرس خلال الفترة المقبلة إنشاء مصنع للأسمدة والمخصبات.
– الشركة تعمل على مضاعفة حجم إنتاج الخميرة الجافة إلى 70 ألف طن خلال يوليو من العام المقبل.
– الشركة تهدف أن تكون أكبر منظومة متخصصة فى البيو تكنولوجى.
– مخاطر الاستثمار ترتفع يوميًا نتيجة عدم استقرار سعر صرف الجنيه.
أكد المهندس أحمد أبو بكر، مدير المبيعات بشركة أنجل ييست إيجيبت المتخصصة في صناعة الخمائر ومشتقاتها، أن الشركة تدرس خلال الفترة المقبلة إنشاء مصنع للأسمدة والمخصبات، بمنتجات تعمل على إمداد القطاع الزراعى بمنتجات توفر في مدخلات الإنتاج الخاصة به.
وأضاف « أبو بكر» أن الشركة تستهدف حاليا إنشاء مصنع جديد توسعا للمصنع الأول بالمنطقة الصناعية فى محافظة بنى سويف، حتى يتضاعف حجم إنتاج الشركة وذلك نتيجة النقص العالمى فى إنتاج الخميرة.
وأضاف مدير المبيعات بشركة «أنجل ييست إيجيبت» خلال حوار خاص لجــــريدة «عالـــــــــم المال» أن الفترة الحالية تعتبر أكبر فترة لمخاطر الاستثمار نتيجة تدهور قيمة الجنيه، كما يتبعه ارتفاع جميع أسعار المواد الخام سواء المستوردة أو المحلية، وبالتالى ارتفاع المنتج النهائي، مؤكدًا أن وضع السوق حاليا يشجع فقط على التصدير، ولا يوجد لدينا أى مشكلة فى توفير الدولار لأن الشركة قائمة على التصدير منذ دخولها مصر، ولكن المشكلة الأساسية تنحصر فى عدم استقرار سعر الصرف.. وإلى نص الحـــــــــــــوار
– فى البداية.. عرفنا عن شركة أنجل ييست ايجيبت؟
«أنجل ييست» تأسست عام 1986 بالصين، وهى شركة استثمار حكومى صينى، بدأت كمركز أبحاث بالصين، ثم تحول لقطاع صناعى، ليصل إلى المركز الثانى فى العالم، ونتيجة أن مصر بها فرص استثمارية جيدة، تم تأسيس أول مصنع فى محافظة بنى سويف، كمجمع صناعى عملاق الأن، وتعمل الشركة على مضاعفة حجم إنتاج الخميرة الجافة فى ظل الظروف الطبيعية إلى 70 ألف طن خلال يوليو 2024، وسيكون أكبر مصنع على مستوى العالم ينتج هذا الحجم من الخميرة، ولا يعتمد هذا المصنع على تلبية احتياجات السوق المحلي وحسب، بل يقوم في الأساس علي التصدير.
«أنجل ييست ايجبت» هي شركة تنتج الخميرة، ومستخلص الخميرة، والأنزيمات، ومنتجات صحية، وبيوكيمائية، ومحسن خبز، وصناعة السكر وخلافها» ويخرج من صناعة البيو تكنولوجى منتجات تفيد الانسان سواء فى التغذية أو الدواء، وبالتالى يخرج من هذه الشقين، منتجات تدخل فى الزراعة، ومنتجات تستفيد منها الثروة الحيوانية، وتُصنع “أنجل ييست” عددًا من منتجات الخميرة الجافة الفورية ومشتقاتها، ويتم ترويجها في السوق تحت «علامات تجارية عديدة».
– ما حجم استثمارات «أنجل ييست ايجبت» فى مصر؟
فى بداية دخول الشركة السوق المصرى عام 2010، بدأت بحجم استثمار يصل إلى 50 مليون دولار تقريبًا، وصل حجم الاستثمار الآن إلى 500 مليون دولار، كما يصل حجم تعاملنا فى السوق المحلى مقارنة بحجم الإنتاج كمصنع مصرى فى حدود 15%، ويتم تصدير 85% من حجم إنتاجنا إلى الخارج فى جميع المنتجات، ويصدر المصنع المصرى فقط إلى 86 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وبعض الدول في أوروبا و أمريكا والبرازيل، ووقت أزمة كورونا غطينا السوق اليابانى والماليزى.
– هل الشركة تقوم بتصنيع منتجات تدخل فى صناعة أعلاف الثروة الحيوانية؟
الشركة تقوم بسد عجز كبير فى إضافات الأعلاف بالسوق المصرى، وطبقا للظروف الحالية فأصبح التوجه للتصدير أعلى بكثير، نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه، والتى أدى إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج، ولكن لا أستطيع التركيز على الإضافات مع عدم توافر الأساسيات، حيث تتمثل مشكلة السوق الحالية فى عدم توفير الخامات وليس الإضافات، ومن الممكن أن يتم استخدام الإضافات فى تصنيع الأعلاف ولكنه ليس بالحل الأمثل.
– ماهى أهمية إضافات الأعلاف فى تغذية الحيوان؟
كل عنصر يدخل فى الأعلاف مهم لتغذية الحيوان، حيث يوجد جزء يدخل للمصنع تحت بند إضافات، وجزء أخر يدخل للمزرعة مباشرة تحت بند إضافات، فمنذ فترات زمنية ماضية كانت صناعة الأعلاف قائمة فقط على الخامات، ومع تطور الصناعة، وحتى يتم اخراج دجاجة عمر 30 يوم وبوزن يصل حوالي 1.5 كيلو جرام، ، قامت الشركة علي تقديم حلول تعمل على تحسين نمو الطائر، فضلًا عن مضادات السموم البيولوجية وخلافه.
كما يوجد لدينا أيضًا منتجات تساعد فى إنتاج البيض وإنتاج الألبان وصحة الجنين عند الولادة، لذا الإضافات مهمة فى تغذية الطائر والحيوان.
– ما هو المستهدف للشركة خلال الفترة المقبلة؟
الشركة حاليا تقوم بإنشاء توسعات جديدة للمصنع الأول بالمنطقة الصناعية فى محافظة بنى سويف، حتى يتضاعف حجم الإنتاج، كما تخطط الشركة لإنشاء مصنع للأسمدة والمخصبات، مما يعمل على مساعدة القطاع الزراعى، وعند الانتهاء من إنشاء المصنع ستكون فرصة جيدة للمزارع المصرى.
– ماهى المشكلات التى تواجهكم بالسوق المصرى حاليا؟
الفترة الحالية وضع الاستثمار بها غير مستقر، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه، مما يتبعه ارتفاع جميع أسعار المواد الخام سواء المستوردة أو المحلية، وبالتالى ارتفاع سعر المنتج النهائي، والوضع الحالى للسوق المصرى يشجع فقط على التصدير.
ولأن الشركة قائمة على التصدير منذ دخولها السوق المصرى، لا نواجه أى مشكلة فى توفير الدولار، ولكن المشكلة الأساسية لدينا تنحصر فى عدم استقرار سعر الصرف، لأن الاستقرار يساعدنا أكثر على التوسع فى الاستثمار، نتيجة أن عدم الاستقرار يعمل على عدم انضباط السوق طوال الوقت، ويكون هناك عدم يقين عند اتخاذ القرار.
– ماهو الهدف التجارى للشركة؟
الهدف التجارى التى تعمل عليه الشركة، هيا أن تكون أكبر منظومة على مستوى العالم، متخصصة فى البيو تكنولوجى، وهي صناعة استراتيجية، ويجب على أى دولة الاهتمام بهذه الصناعة، ونتمنى أن تحظى الشركات في مصر على نفس السياق، بالأخص أن لدينا شركات فى مصر عريقة تسحق مثل هذه المكانه.
– وماذ عن حجم العمالة بالشركة؟
نلتزم بقانون العمل المصري حيث تبلغ نسبة العاملين المصريين بالمصنع أكثر من 90 % ومن المخطط أن يتضاعف عدد العاملين بمجرد الانتهاء من كافة التوسعات الجارية.