كشفت رابطة تجار السيارات عن تراجع فى مبيعات السيارات خلال الفترة الأخيرة، بنسبة بلغت 75% نتيجة لعدة عوامل منها عالمية ومحلية، حسب رئيس رابطة التجار المستشار أسامة أبو المجد “.
وقال رئيس رابطة تجار السيارات،وعضو اتحاد الغرف التجارية، فى تصريحات لـ”عالم المال” إن مبيعات السيارات انخفضت في مصر خلال الفترة الأخيرة بنسبة 75% لعدة أسباب منها عالمية ومحلية.
أسباب تراجع مبيعات السيارات فى السوق المحلى
وأضاف “أبو المجد” أن أبرز تلك الأسباب ارتفاع أسعار السيارات على المستوى العالم مقارنة بالقدرة الشرائية وسط توقعات باختفاء بعض الماركات خلال عام 2023.
وتابع “أبو المجد” أن ارتفاع أسعار السيارات يرجع أيضا لسبب أزمة الدولار وكيفية تدبير النقد الأجنبي للاستيراد من الخارج بالاضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمية وتأثيراتها الاقتصادية السلبية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية بالاضافة إلى النقص الشديد في مكونات السيارات الالكترونية كل ذلك ادي الي ارتفاع الأسعار وظهور ما يسمى ظاهرة اوفر برايس وخروج بعض تجار السيارات من المنظومة أيضا.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات أن تفاقم أزمة نقص الشرائح الإلكترونية حتى بعد دخول مصانع جديدة التي تبدأ إنتاجها في نهاية 2023 مازالت قائمة وهو ما ادي إلى خروج بعض الماركات وعدم توافرها وأصبح هناك عجز شديد مابين العرض والطلب أدي إلى ارتفاع أسعار السيارات فاقت قدرات المشترين مما أدى إلى انخفاض حجم مبيعات السيارات.
تشجيع التصنيع المحلى لخفض فاتورة الاستيراد
وأردف أن أدى تحجيم استيراد السيارات إلى اتجاه الشركات بالتعاون مع الحكومة لتشجيع التصنيع المحلي للسيارات لخفض فاتورة استيراد السيارات، وبالفعل تم الإعلان عن إنشاء 3 مصانع بمنطقة شرق بورسعيد على مساحة مليون متر مربع بطاقة إنتاجية 240 ألف سيارة سنويًا، إلا أن تأثير هذه المصانع على توفير الاحتياجات المحلية لن يتحقق سوى بعد 3 سنوات على الأقل مع بدء التشغيل الفعلي لهذه المصانع.
وذكر أن انخفاض مبيعات السيارات في مصر بدأ منذ جائحة فيروس كورونا المستجد وصولًا إلى الحرب الروسية الأوكرانية وأخيرًا أزمة النقد الأجنبي وتطبيق نظام الاعتمادات المستندية التي حجمت من استيراد السيارات، مما أدى إلى تراجع المبيعات خلال شهري أغسطس وسبتمبر بأكثر من نسبة 50%.