ردا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي بشأن مطالبة عدد من الأشخاص مغادرة أمناء متحف بورسعيد القومي أرض المتحف وإخلاؤه، أكدت عزة قاسم القائم باعمال مدير متحف بور سعيد القومي أن هذا الأمر عار تماما من الصحة.
وأن وزارة السياحة والآثار محتفظة بحقوقها كاملة في الجزء المملوك لها من أرض المتحف ولم تتنازل عنه، مشيرة إلى أن ملكية هذه الأرض مقسمة لأجزاء فيما بين هيئة قناة السويس ومحافظة بورسعيد ووزارة السياحة والآثار.
وتناشد وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام .
على هامش زيارتها الحالية لمصر، حرصت جلالة الملكة ماتيلدا ملكة بلجيكا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة إليزابيث دوقة مقاطعة برابانت Brabant ببلجيكا على زيارة عدد من المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر، وكان في استقبالهما الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح دكتور مصطفى وزيري أن الزيارة شملت أماكن عمل البعثات البلجيكية في الكاب ودير المدينة ومقابر الأشراف، بالإضافة إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك، حيث قام الدكتور مصطفى وزيري بشرح تاريخ المقبرة وقصة اكتشافها على يد عالم الاثار هيوارد كارتر عام 1923 والتي شاركت الملكة إليزابيث في الإفتتاح الرسمي لها .
هذا وقد حرص الدكتور مصطفى وزيري على تقديم هدية تذكارية لملكة بلجيكا تخليدا لزيارتها لمصر عبارة عن ورق بردي يحتوي مناظر للملكة نفرتاري وتوت عنخ آمون.
وعقب انتهاء هذه الزيارة توجهت ملكة بلجيكا وصاحبة السمو الأميرة دوقة مقاطعة برابانت لزيارة المدينة الذهبية بالأقصر حيث اصطحبهما الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق في جولة بها .
تجدر الإشارة إلى أن جلالة الملكة ماتيلدا ملكة بلجيكا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة إليزابيث دوقة مقاطعة برابانت Brabant ببلجيكا شاركا أمس في إفتتاح معرض مؤقت للصور الفوتوغرافية بقصر البارون إمبان تحت عنوان “1923-2023: الملكة إليزابيث ملكة بلچيكا – في مصر”، عن “رحلة الملكة إليزابيث ملكة بلچيكا – في مصر” وذلك في إطار الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على زيارة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا وابنها ولي العهد الأمير ليوبولد إلى مصر لحضور الافتتاح الرسمي لمقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون في فبراير 1923.