كتب – أحمد السنى
أعلن البيت الأبيض الأمريكي، صفقتين وصفهما بالتاريخية عقدتها المملكة العربية السعودية مع شركة “بوينج” لتصنيع الطائرات، لشراء 121 طائرة ركاب من طراز “بوينج 787 دريملاينر” بقيمة 37 مليار دولار.
من جانبه، قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إن عملية تسليم الطائرات، التي ستعمل تحت راية شركة الخطوط السعودية، وطيران الرياض، ستبدأ أوائل عام 2025، موضحا أن الهدف من الصفقة دعم هدف الدولة في خدمة 330 مليون راكب بحلول عام 2030.
وتوقع الصندوق أن تضيف الصفقة 20 مليار دولار، إلى إجمالي الناتج المحلي غير النفطي للمملكة.
وأوضحت شركة بوينج في بيان عن الصفقة، أن هذا الاتفاق يندرج في إطار الخطة الإستراتيجية السعودية الأوسع الهادفة إلى تحويل البلاد إلى مركز عالمي للطيران، إذ تتطلع المملكة إلى أن تنقل من خلال شركتَيها للطيران، 330 مليون راكب سنويًا وتستقبل 100 مليون سائح، بحلول العام 2030.
وتملك السعودية طموحا هائلا في مجال الطيران، طبقا لتصريحات لرئيس شركة بوينج، توني دوجلاس، لـ”سي إن بي سي”، مشيرا أن شركة طيران الرياض التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخرا، تعتزم إطلاق رحلات تصل إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول 2030.
وتأمل الخطوط السعودية التي تشغل حاليا 93 طائرة إيرباص و51 طائرة بوينج، وفقا لموقعها الإلكتروني، في توسيع شبكتها من خلال زيادة حجم أسطولها.
وتأتي الطائرة “بوينج 787 دريملاينر” على هيئة طرازين الأول فيهما باسم “9-787″ وسعره يقدر بـ292 مليون دولار للطائرة، والطراز الثاني “10-787″، بسعر 338 مليون دولار لكل طائرة، وذلك وفقا لأسعار الكتالوج الأخيرة التي أرسلتها بوينج عام 2019.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالاتفاق، معتبرا أنه دليل على تحسّن العلاقات بين واشنطن والرياض، بعد التقلبات التي شهدتها علاقة البلدين العام الماضي.