أغلقت كلا من مؤشرات الأسهم الأمريكية، و مؤشرات الأسهم الأوروبية علي تراجع بختام تعاملات الأسبوع.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع في ختام جلسة يوم الجمعة، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن أزمة مصرفية محتملة حتى مع قيام أكبر البنوك في البلاد بإنقاذ بنك فيرست ريبابليك الإقليمي المتعثر.
وقد سُجلت خسائر في قطاعات المالية، الصناعات والنفط والغاز الطبيعي.
وهبط مؤشر داو جونز ، ما يعادل 31,861.98 نقطة بتراجع بلغ -384.57 نقطة ، و نسبته بلغت -1.19%.
وهبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 3,916.64 نقطة بتراجع بلغ -43.64 نقطة ، و نسبته بلغت -1.10%.
و شهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,630.51 نقطة بارتفاع -86.76 نقطة ، و نسبته ببلغت -0.74%.
من بين الأسهم القيادية في مؤشر داو جونز الصناعي برز سهم مجموعة مايكروسوفت ، الذي ارتفعت قيمته 1.17% أو 3.23 نقطة وبلغ سعره 279.43 عند الإغلاق. في المقابل، سهم وول مارت ستورز واصل ارتفاعه عند 0.81% أو 1.12 نقطة وأغلق عند سعر 139.40، في حين سهم شركة فيريزون كوميونيكاشونس زاد 0.57% أو 0.21 نقطة بسعر 36.79 عند نهاية الجلسة.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة يوم الجمعة وسجلت أكبر انخفاض أسبوعي لها في خمسة أشهر بعدما فشلت إجراءات داعمة اتخذتها الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا في تهدئة المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 1.3 %متأثرا بانخفاض المؤشرات الفرعية لقطاعات البنوك وشركات التأمين والخدمات المالية.
وترراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.8 %،بحلول الساعة 08:05 بتوقيت جرينتش، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية للبنوك بنسبة 1.3 بالمئة بعد تقديم شريان نجاة – قرض – قيمته 30 مليار دولار من قبل كبرى البنوك الأمريكية لبنك فيرست ريبابليك المحاصر.
وهبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,335.40 نقطة بتراجع بلغ -74.63 نقطة و نسبته بلغت -1.01%.
و سجل مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 14,768.20 بتراجع بلغ -198.90 نقطه ونسبته بلغت -1.33%.
وهبط مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 6,925.40 نقطه بتراجع بلغ -100.32 ونسبته بلغت -1.43%.
زخسر مؤشر قطاع البنوك 2.6 بالمئة مع تراجع أسهم بنك إتش.إس.بي.سي وبي.إن.بي باريبا وأليانز ويو.بي.إس جروب ما بين 1 و 3%.
وخسر المؤشر ستوكس 600 نحو 4% هذا الأسبوع، مع نزول أسهم البنوك 11.5 % بعدما أثار انهيار بنوك أمريكية وأوروبية قلق المستثمرين بشأن وضع القطاع المالي.