قالت نهاد علي خبيرة أسواق المال ، أن عدد ساعات التداول خلال شهر رمضان سينتج عنها انخفاض فى احجام التداول بشكل واضح ، لافته إلى عدم وجود علاقة بين الهبوط أو الصعود بشهر رمضان.
وأوضحت أن البورصة المصرية خلال شهر رمضان غالباً ما تشهد حالة من الهدوء النسبي بنسبة التعاملات بفعل تقليل عدد ساعات التداول .
وتابعت خبيرة أسواق المال ، أن المستويات السعرية التى تشهدها البورصة المصرية في الوقت الحالي تبنى منها مراكز شرائية على المدى المتوسط ومن الممكن استغلالها للشراء ، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير . لذلك يتجه الناس إلى وضع الأموال في أصول لتتحوط بيها من ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وأشارت إلى أن المشكلة الآن بالنسبة للفيدرالي من ناحية ، ومن جهه أخرى البنك المركزي المصري فى ارتفاع معدلات تضخم وانتهاء شهادات 18% ، مما سينتج عنه انخفاض فى قيمة العملة أكثر مع مزيد من الارتفاعات للدولار .
وقد ينتج عنه اجتماع طارئ للبنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة من 200 إلى 300 نقطة أساس ، كما تتوقع أن يتم إصدار شهادات أخرى لمحاولة امتصاص السيولة الموجودة في الاسواق لكبح جماح التضخم.
وعلى صعيد الفيدرالي الامريكي فأوضحت خبيرة أسواق المال ، أن هناك مشكلة كبيرة جدا سببتها تداعيات أزمة البنوك التي تشهد عمليات بيعية ومسحوبات عنيفة جداً تيجة لتعرض الشركات الممولة للبنوك لمشاكل ناتجة من رفع أسعار الفائدة وارتفاع معدلات التضخم .
وتابعت ” نهاد ” أن أغلب الظن هو محاولة تثبيت أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة من قبل الفيدرالي الامريكي حتى لا تحدث ضغوط أكتر على الشركات الصغيرة ، و حتى لاتخرج الأمور عن منطقة الآمان بالنسبة للقطاع المصرفي في الولايات المتحدة الامريكية.
وأكدت على أن تثبيت سعر الفائدة فى هذه الحالة سيكون ذو تأثير إيجابي على الجنية أمام الدولار، وإلا سندخل في مرحلة لعدم السيطرة على التضخم والدخول في حالة من الركود التضخمي.