تتابع الإدارة العامة للخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية العروة الصيفية المبكرة للخضروات؛ لزيادة المعروض بالأسواق المحلية وخاصة محصول الطماطم بمحافظات تركيز الإنتاج بالصعيد وهي “الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا” وتدقيق المساحات وتقدير إنتاجية محاصيل الخضراوات الصيفية المبكرة؛ لتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلي من خلال الخريطة الزراعية لتحقيق الجودة والإنتاجية من حيث الكم والكيف.
وأكد التقرير الصادر عن الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، أن إجمالي مساحات الطماطم تقدر بما يقرب من 500 ألف فدان وتزرع في 3 عروات مختلفة، وهي ثاني محصول بعد البطاطس، موضحاً أن عروات الطماطم منها العروة النيلى التي تصل مساحتها لـ 49 و 252 ألف فدان، بينما يتصل مساحة العروة الشتوى لـ 141 ألف و78 فدان، في حين تصل مساحة العروة الصيفى لـ200 ألف فدان، متوسط الإنتاجية من 15 لـ 18 طن للفدان، بإجمالي إنتاج كلى لمصر يصل إلى مايقرب من 8ملايين طن.
مصر تحتل المركز الخامس عالميا فى إنتاج الطماطم
وأشار التقرير إلى أن مصر تحتل المركز الخامس عالمياً في انتاج الطماطم، والعروة الصيفية هى أعلى العروات التي تحظي بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التي تزرع خلال شهور فبراير ومارس وإبريل وأقل العروات العروة الصيفي من ناحية الإنتاجية الكبيرة حيث تكون للعروات المتأخرة التي تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة، مشدداً على أهمية تطبيق التوصيات الفنية خلال مراحل الزراعة لضمان إنتاجية أفضل وزيادة المعروض من المحصول في الأسواق.
وأضاف التقرير أن هناك لجان مكثفة تعمل دورياً بالمرور على جميع زراعات الخضروات بجميع المحافظات لتقديم جميع الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين لمواجهة المناخ المتغير، موضحاً أنه فى حالة وجود شكوى تتوجه اللجان على الفور لحل المشكلة وتقديم كل الدعم للمزارعين من خلال غرف العمليات المركزية لتلقى شكاوى المزارعين.
وقال إن هناك لجان تعمل دورياً على حصر البيانات الزراعية للخضر بصورة دقيقة من خلال الخريطة الزراعية، ووضع تصور كامل وصحيح للعمل على أرض الواقع لحل كافة المشكلات الزراعية لضمان تحقيق الجودة والإنتاجية من حيث الكم والكيف، وتوفير المعلومات اللازمة لإحتياجات السوق المحلي من المنتجات الزراعية بالمحافظات، وتوفير المعلومات للجمعيات الإستهلاكية والجمعيات التعاونية عن مصدر المنتجات الزراعية الهامة، دون تدخل الوسطاء.