استمع للمقالقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن البورصة المصرية إختتمت تعاملات الإسبوع على تباين لمؤشراتها، وعلى الرغم من وجود مشتريات محلية وعربية ولكنها فشلت فى إستقرار المؤشرات أعلى مناطق الدعم القريبة، بعد أن قلص المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 خسائره الصباحية وأغلق على إرتفاع أقل من عشر النقطة المئوية عند مستوى 16418 نقطة، بعد أن أضاف 792 نقطة إلى رصيده خلال تداولات الأسبوع المنقضى بصعود اسبوعى 5% .
وأشار “فودة” أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان تراجع بجلسة اليوم الخميس بنسبة 1.13% منهيًا عند مستوى 2807 نقطة، فيما إرتفع على المستوى الإسبوعى بأكثر من 1.5% ، مع إستمرار سياسة الحذر والترقب لقرار البنك المركزى اليوم بشأن أسعار الفائدة.
كما ربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة مضيفا 43 مليار جنيه إلى رصيده ليسجل 1.049 تريليون جنيه.
ترقب قرار المركزي
وتابع أن البورصة المصرية إجتازت إسبوعًا من التذبذبات على المؤشرات و الأسهم، مدعومًا بمشتريات محلية رافقتها مشتريات عربية في بعض الجلسات مقابل إستمرار مبيعات الاجانب، مع ترقب المستثمر لما سيسفر عنه اجتماع لجنة السياسة المالية اليوم بشأن أسعار الفائدة، التي من المتوقع رفعها بنسبة 2% لكبح التضخم الذى إرتفع بصورة كبيرة فى مارس الماضى.
و الذى سيتبعه تحريك جديد لسعر الصرف بصورة طفيفة، مع توقع باصدار شهادة إدخاربة مرتفعة العائد لسحب سيولة شهادة 18% المنتهية هذا الشهر.
وأوضح أن المؤشرات لازالت على تبادل الأدوار فى إطار أدائها العرضى، حيث يتحرك المؤشرالرئيسي بين مستويات 15700 – 16700 نقطة.
وأخيرًا أكد “فودة” أنه لازلنا على متابعة الأسهم الخبرية ذات السيولة العالية، مع التركيز على أسهم الموارد الأساسية والعقارات والعديد من القطاعات كمخزن للقيمة ، والإستمرار على الإحتفاظ مع المتاجرة والإنتقائية الشديدة للأسهم مع تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح وإيقاف الخسائر مع أى تراجعات.