قال الدكتور شاكر أبوالمعاطي أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن القطاع الزراعي أكثر القطاعات تأثرًا بتداعيات تغير المناخ، مضيفًا أن أي اضطراب في المناخ سواء حرارة شديدة أو أمطار أو رياح يتأثر بها النبات، وتكون صورة التأثير نفسها بداية من زيادة كمية مياه الري أو موجة حارة أو موجة باردة.
وأضاف «شاكر» أن موسم حصاد القمح بدأ خلال الأيام الماضية، خاصة القمح المبكر، ويشهد ضررًا ضئيلًا بسبب الأمطار التي سقطت خلال اليومين الماضيين، مضيفًا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحنا مصري” المذاع على الفضائية المصرية، اليوم الأحد، أن الأضرار ليست جسيمة ولا خطيرة على محصول القمح، ولكن توجد لجان بصفة مستمرة طوال العام لمتابعة المحصول، وأهميته بالنسبة لغذاء المصريين.
وأوضح أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن المركز لديه وحدة إنذار مبكر، وأيضًا مركز معلومات تغير المناخ يصدر رسائل بشأن حالة الطقس، مشيرًا إلى أنه يتم إصدار توصيات مستمرة للمزارع، حيث يتم إرسالها عن طريق رسائل sms للمزارعين على هواتفهم.
إجراءات مكثفة للزراعة في محافظات الجمهورية قبل حصاد القمح
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالمتابعه المكثفة خلال مرحلة الاستعداد لحصاد موسم الأقماح، والاطمئنان علي حاله المحصول وحث المزارعين على توريد القمح خاصة بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار التوريد إلى 1500 جنية للأردب وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وتفقد الدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية في مراكز طنطا وزفتى بمحافظة الغربية يرافقه الدكتور جمال شعراوى مدير الحملة القومية للقمح بالمحافظة وتبين عدم وجود أضرار مؤثره نتيجه للظروف الجوية التي شهدتها البلاد مؤخرا مؤكدا ان الحقول جاهزه للحصاد خلال الفترة القادمة.
وقال “رضا” أن حالة المحصول جيدة والانتاجية تبشر بالخير، مشيرًا إلى التزام المزارعين بالتوصيات الفنية، كما التقى مدير معهد المحاصيل الحقلية ايضا ببعض المزارعين وحثهم على توريد المحصول والاستفادة من الأسعار المجزية التي قررتها الدولة.