استمع للمقال
تداول رواد التواصل الاجتماعى عبر منصات السوشيال ميديا صورا لمشاهد زحام وتكدس أمام محلات الصاغة والمشغولات الذهبية خلال اليومين الماضيين، وسط تساؤلات عديدة وماهى الأسباب ،وهو ما فسره بعض تجار الذهب وخبراء فى القطاع بزيادة الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهبية للاستثمار وكملاذ آمن فى هذه الظروف بعد الارتفاع الجنونى فى سعر الذهب.
إقبال على السبائك والجنيهات الذهبية
وشهدت الأسواق المحلية للمشغولات الذهبية ارتفاعًا قياسيًا في أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، ليتجاوز جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعًا في السوق المحلية 2400 جنيهًا، نتيجة لزيادة قيمة المعدن الأصفر في البورصات العالمية، وارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه في السوق غير الرسمي، وفقا لـ”ناجى فرج رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، ومستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب.
وقال “ناجى ” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن المواطن فى ظل ارتفاع أسعار الذهب يلجأ غلى الاستثمار فى السبائك الذهبية والجنيهات والذى يعد ملاذا آمنا فى ظل هذه الظروف التى تمر بها كافة دول العالم وليست مصر فقط ، وبالتالى شهدنا خلل الأيام الماضية إقبالا ملحوظ من بعض المواطنين على محلات الصاغة والسبائك ،بالإضافة إلى الإقبال الموسمي على شراء الذهب بسبب الأعياد والزواج، مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
أسعار الذهب اليوم
وبلغ سعر الجنيه الذهب 19200 جنيهًا وسجل عيار 24 سعر 2724.75 جنيه، عيار 18 نحو 2005 جنيها، وسجل سعر أوقية الذهب 1992 دولار، وفقًا لشعبة الذهب.
وأضاف “فرج” أن أسعار الذهب في مصر ارتفعت بنسبة 30% منذ بداية العام وحتى منتصف أبريل الجاري، نتيجة عاملين؛ الأول زيادة سعر الذهب في البورصات العالمية وارتفاع الإقبال في السوق المحلي على الاستثمار في الذهب، وظهر ذلك في زيادة الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهب؛ لتحقيق عوائد مرتفعة.
ارتفاعات غير مسبوقة بأسعار الذهب
وشهد سعر الذهب تقلبات ارتفاعًا وهبوطًا طوال الأيام الماضية، بالتزامن مع سعر الدولار مقابل الجنيه، وكذلك سعر الذهب عالميًا، ويُعتبر الذهب عيار 21 هو النوع الأكثر انتشارا في محافظتَي القاهرة والإسكندرية.
وتشهد سوق الذهب في مصر حالة من عدم الاستقرار منذ منتصف العام الماضي، بالتزامن مع حالة الارتباك التي شهدتها سوق الصرف والارتفاعات القياسية بأسعار صرف الدولار في السوق المصرية.