وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات عاجلة لأسر صيادين مصريين يعملون بالأراضي السعودية، والذين تخطوا المياه الإقليمية أثناء ممارسة عملهم مما أدى لمنعهم من الصيد ووقفهم عن العمل وذلك تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بدعم وحماية العمالة غير المنتظمة والعمل على إدراجهم بالقطاع الرسمي.
ومن الجدير بالذكر أن الوزارة تهيب بجميع العاملين بالقطاع غير الرسمي الالتزام بقواعد العمل وإجراءاته الصادرة والموثقة من الجهات المختصة بقطاع عملهم، وذلك درءاً لمخاطر التوقف عن العمل والمساءلة القانونية لهم والزج بأسرهم في مشكلات اقتصادية وتحديات اجتماعية ومادية.
وحفاظاً على توفير الحياة الكريمة للأسر بشكل عام، وللأسر الأولى بالرعاية على الأخص، فقد وجهت القباج بصرف ألف جنيه شهرياً لكل أسرة من أسر الصيادين الموقوفين عن العمل، وذلك لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لحين حل مشكلة أرباب أسرهم، هذا بالإضافة إلى صرف مساعدات عينية لهم تشمل أغذية شهرية وغيرها، والتحقق من دفع المصروفات المدرسية للأبناء وانتظامهم في الدراسة.
ومن الجدير بالذكر أن إجمالي الصيادين الموقوفين 70 صيادًا بما يشمل 66 بمحافظة الدقهلية وثلاثة من محافظة السويس وصيادا من بورسعيد.
هذا وزفَّت الحكومة، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، بشرى سارة لـ5.2 مليون أسرة بما يشمل 22 مليون مواطن، تمثلت في صرف دعم شهر مايو المقبل، بزيادة قدرها 25%، يوم الاثنين الموافق 15 مايو، وذكرت وزارة التضامن، أنه يشترط للحصول على دعم تكافل وكرامة أن يكون الأسرة لديها طفل واحد على الأقل، من سن الميلاد حتى 18 عاما.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إنه يشترط للحصول على دعم تكافل وكرامة، أن تقوم الأسرة المستفيدة بتسجيل الأطفال بدءا من عمر 6 سنوات في المدارس، إذ أن التزام الأبناء بالحضور بانتظام بنسبة لا تقل عن 80% في المدرسة شرط أساسي لانتظام صرف الدعم النقدي لتكافل وكرامة، موضحة أنه سيتم صرف تكافل وكرامة بدءا من يوم الاثنين الموافق 15 مايو المقبل بزيادة قدرها 25%.