أكدت شركة “بريستول مايرز سكويب”، الشركة العالمية للمنتجات الدوائية، عن تعاونها مع الاتحاد الدولي للثلاسيميا مع عدد من الجهات المعنية في مصر، بما في ذلك الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، بهدف تعزيز الوعي حول مرض الثلاسيميا ودعم المرضى تحت شعار “كن واعياً، شارك، اهتم”.
يهدف اليوم العالمي للثلاسيميا الذي ينظمه الاتحاد الدولي للثلاسيميا، إلى تشجيع تعاون المجتمع العالمي للارتقاء بالوعي وخدمات الرعاية الصحية التي تخص المرض الذي يؤثر على حياة أكثر من 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم .
قال الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذة أمراض الدم وطب الأطفال ورئيس الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط: “نؤكد التزامنا التام بدعم المرضى والأسر المتضررة من الثلاسيميا في مصر.
تابعت البشلاوي، على الرغم من التقدم الكبير المحرز نحو إيجاد علاج دائم، لكن ما زال أمامنا شوط كبير نقطعه.
قالت الدكتورة أندرولا ايليفثيرو، المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي للثلاسيميا: “بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، لا بد من تسليط الضوء على الحاجة الماسّة لسدّ الفجوة على صعيد خدمات الرعاية المقدمة لمرضى الثلاسيميا من خلال التعريف والتوعية بالمرض. وقد اخترنا شعار “كن واعياً، شارك، اهتم” للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا هذا العام”.
تابعت:يصيب الثلاسيميا 1 من أصل كل 12 شخصاً من حملة المورثة المسببة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل المرض تحدياً كبيراً للصحة العامة في المنطقة. لكن إطلاق مبادرات توعوية هادفة كهذه يساهم في تعزيز فرص التشخيص المبكر والتدخل العلاجي في الوقت المناسب، وبالتالي يعزز فرص إنقاذ الأرواح ويقلل أعباء الإصابة بالثلاسيميا على العائلات وأنظمة الرعاية الصحية على حدٍ سواء”.
بدوره، قال أوسكار ديلجادو، المدير العام للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “نحن ملتزمون بدعم احتياجات مرضى الثلاسيميا في المنطقة وأسرهم.
أضاف “ديلجادو”: “سنواصل سعينا لسد الفجوة في الخدمات المقدمة لمرضى الثلاسيميا من خلال إبرام الشراكات وإطلاق المبادرات الاستراتيجية القادرة على تسهيل الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، وترتقي بالوعي حول المرض.
وتعد الاصابة بهذا المرض في مصر هى السبب الأكثر شيوعًا لفقرُ الدَّم الانحلالي بالمَناعة الذاتيَّة
ووفقاً للاتحاد الدولي للثلاسيميا ، فقد تم تسجيل ما يصل إلى 10,000 مريض بالثلاسيميا في مصر.