استمع للمقالرئيس Eis للطاقة الشمسية:
مازلنا لم نحسم موقفنا من طرح الشركة في بورصة النيل
إنشاء أول وحدة لإنتاج الهيدروجين في طور التدشين
كشف المهندس محمد علي رئيس مجلس إدارة شركة EIS للطاقة الشمسية ، أن الشركة خلال الفترة الحالية تعمل على تطوير وتدشين العديد من المشروعات، وكذلك المصانع التي تقوم بتصدير المواد الغذائية للخارج.
وتحدث محمد علي، فى حواره مع «عالم المال»، عن المشاريع الجديدة للشركة، وحجم الحزم التمويلية التي تتمتع بها الشركة من البنوك، وخاصة في ظل تشجيع الدولة للتوجه للطاقة النظيفة، كما تطرق لموقف الشركة من الطرح في البورصة، وحقيقة تدشين أول وحدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وغيرها من التفاصيل.
وإلى نص الحوار..
حدثنا عن المشاريع الجديدة التي تعاقدت عليها الشركة؟
نحن بصدد التعاقد على مشروعين بحوالي 1 ميجا، وتهدف هذه المصانع للاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر مساعد للكهرباء الحكومية بغرضين وهما التوفير في فواتير الكهرباء بجانب البعد البيئ، حيث تستهدف تلك المشاريع التصدير للخارج ليحصلوا على شهادات الكربون لبيان أن هذا المصنع صديق للبيئة.
هناك توسع في القطاع الزراعي واستصلاح الأراضى الزراعية، ولدينا أكثر من مشروع من أكثر من عميل من العملاء الكبار في الوادي الجديد ووادي النطرون، فضلا عن وجود مشاريع جديدة والتي تقدر بـ 2 ميجا لتشغيل الأبار وضخ المياة للطاقة الشمسية من المياة الجوفية.
وماذا عن المشاريع التي تم الانتهاء منها بالشركة؟
انتهينا من تنفيذ محطات ري والتي تكون جملتها 500 كيلو متر بحوالي نصف ميجا في الوادي الجديد مع شركة سهل بركة للتنمية والاستثمار، حيث تم الانتهاء من التشغيل النهائي والتسليم للعميل.
بالنسبة لمجال التسخين فهناك مشروعان، أحدهم فندق وقرية سياحية تحت الإنشاء في مرسى علم وتم التعاقد على سخانات لتوليد الطاقة الشمسية، وتعاقد مطور عقاري في العاصمة الإدارية الجديدة الذي تعاقد على 8 سخانات كتجربة في المرحلة الأولى.
وماذا عن طرح الشركة في بورصة النيل؟
مازلنا ندرس الموضوع ولم نتوصل بعد إلى القيمة النهائية للطرح في البورصة، حيث يتوقف الموضوع على تقدير المخزون هل سيكون بالسعر القديم لأنه كان على سعر الدولار القديم أم سيتم الطرح بالسعر الحالي، فهو له علاقة بمشكلة سعر الصرف.
وما المعوقات التي تقف أمام انتشار الطاقة الشمسية والعاملين فيها؟
التحديات كثيرة ليست فقط على شركتنا ولكن على كل القطاعات العاملة، والتي تتعلق بسعر الصرف، وبعض المعوقات في الاستيراد والتي تجعل المشروعات تتأخر ويكون هناك مشاكل مع العملاء وإعطاء العميل سعر ما ثم يفاجئ في المرحلة الثانية من المشروع أن الأسعار تغيرت وهو ما يتسبب في مشاكل مع العملاء الذين خصصوا ميزانية معينة للمشروع، وهذه مشكلة كبيرة حيث أن هناك تغير كبير في الأسعار بشكل دائم.
وماذا عن الاتجاه لتصنيع الأدوات الكهربائية وامتلاك الشركة لمصنعين؟
التصنيع أصبح ضرورة لابد منها بالفعل أخذنا الخطوة نحو التصنيع ولكن المشكلة في الوقت الحالي أن الاستثمارات المطروحة إمكانياتها أقل من السابق، والتصنيع خاماته ومعداته نضطر لاستيرادها من الخارج ومع وجود معوقات في الاستيراد أصبح لا يتماشى مع الخطط الموضوعه.
وأين وصلتم في تنفيذ المصنعين؟
مازلنا في مرحلة الإنشاء ومع الوضع القائم لم نستقر على قرار في هذا الأمر حيث أن الاستيراد شبه متوقف بجانب أن قلة قيمة الاستثمارات .
ما مدى استفادتكم مع الحزم التمويلية لتسريع الانتقال للطاقة النظيفة والشمسية؟
نحن نعمل مع أكثر من بنك والشركة تتمتع بحزم تمويلية كبيرة والتي تصل لـ 40 مليون جنية.
الطاقة الشمسية هي مستقبل الطاقة والتي لا ينتج عنها انبعاثات كربونية، ونلاحظ أن هناك الكثير من جهات كبيرة بدأت تطرح مشاريع طاقة شمسية مثل شركات المياة والمباني التعليمية والتي بدأت تفكر جديا في التحول للأخضر، وهناك صعوبات مثل تغير السعر ولكن في الأول والآخر هناك زيادة.
وعن نسبة الطلب على تركيب الطاقة الشمسية في الشركة والتي زادت في عام 2022 بنسبة 15 %، أتوقع زيادة في الإقبال خلال الفترة المقبلة ومع نهاية عام 2023 فلن تقل عن 20%، وفي عام 2035 سيتضاعف هذا الرقم وحجم الأعمال.
وماذا عن إنشاء أول وحدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر؟
الموضوع مازال في طور الإنشاء وهي وحداث بحثية ولم يمكن الإعتماد عليها ومازال الموضوع في طور التجارب ، حيث ينتج عنها كيلو وات وهو رقم صغير جدا.