نفى مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار خروج أي قطع أثرية من المتاحف المصرية للفحص خارج البلاد سواء إلى اسرائيل أو غيرها.
جاء ذلك تعليقًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرًا على نقل أغطية توابيت مصرية قديمة من أحد المتاحف المصرية إلى إسرائيل للفحص والتصوير المقطعي بأحد المستشفيات.
وأكد عثمان أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة وأنه لم يتم خروج أية قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة.
وناشدت وزارة السياحة والآثار جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أية شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى التواصل عبر رقم الخط الساخن للوزارة 19654.
ومن ناحية أخرى في إطار المتابعة الأسبوعية لتفقد الأعمال الخاصة بالمتحف المصري الكبير، عقد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار اجتماعا موسعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمتابعة آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لما تبقى من أعمال داخل المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، و أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، و يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم، والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، والدكتورة ياسمين صبري ممثلا عن الشركات المنفذة لتجهيز قاعات العرض المتحفي .
وخلال الاجتماع قام اللواء عاطف مفتاح باستعراض آخر ما آلت إليه تطورات الأعمال بالمتحف من حيث الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية وما تم تنفيذه من أعمال داخل قاعات العرض الرئيسية حيث تم الانتهاء من وضع وتثبيت أكثر من 50% من الآثار الثقيلة داخلها. كما تم استعراض نسبة تنفيذ الأعمال بمتحف مراكب الملك خوفو، وذلك استعداداً للافتتاح المُرتقب للمتحف.
كما تم مناقشة خطة تأمين قاعات العرض الرئيسية تمهيدا للبدء في أعمال وضع القطع الأثرية الصغيرة، والمتوسطة داخل فتارين العرض، وإطلع السيد الوزير على بعض التقارير الخاصة بتنفيذ الأعمال الخاصة بأعمال الجرافيك، والمالتي ميديا الخاصة بالمرحلة الثانية لقاعات العرض الرئيسية.