تنطلق الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 22/2023، في تمام السادسة والنصف مساء اليوم الأحد؛ حيث سيتم تحديد هوية فريقين يهبطان، ومركز شاغر لخوض دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، بنسخته للموسم المقبل.
ويصارع الثلاثي أستون فيلا وتوتنهام هوتسبير وبرينتفورد، على المقعد الاوروبي الأخير، بينما هناك 3 فرق، إيفرتون وليستر وليدز، يتنافسون على مركزين في الدرجة الثانية الإنجليزية.
هذا الثلاثي، ليدز يونايتد وليستر سيتي وإيفرتون، يصارع من أجل البقاء في دوري البريميرليج، وعدم اللحاق بفريق ساوثهامتون، الذي هبط رسمياً قبل خوض الجولة الأخيرة من المسابقة الإنجليزية.
في المقابل، تعتبر بقية المباريات غير ذات تأثير كبير، إذ ستؤثر فقط على ارتقاء أو هبوط مركز بجدول البريميير ليج، دون أي تأثير على المسابقات الأوروبية، أو الهبوط.
وستكون أبرز المباريات، التي ستحدد الأمور العالقة في منافسات البريمييرليج، هي: إيفرتون ضد بورنموث، ليدز يونايتد ضد توتنهام، برينتفورد ضد مانشستر سيتي، أستون فيلا ضد برايتون، ليستر سيتي ضد ست هام يونايتد.
أما مباراتي مانشستر يونايتد أمام فولهام، ونيوكاسل يونايتد ضد تشيلسي، ستكون على من سيحتل المركز الثالث فقط؛ حيث إن كلا من يوناستد ونيوكاسل، قد ضمنا بالفعل مقاعدهما في دوري الأبطال.
وسيلعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل كل من ليفربول وبرايتون وهوف ألبيون، لكن المركز السابع، المؤدي للمشاركة بمسابقة المؤتمر الأوروبي، لا يزال على المحك.
ويملك أستون فيلا أفضلية برصيد 58 نقطة وسيلعب المباراة الأخيرة على أرضه أمام برايتون، وإذا فاز فسيؤكد حضوره في المنافسات الأوروبية بعد عقد من الزمن، بينما سيكون التعادل كفيلاً بنفس الأمر، طالما لم يفز توتنهام، ولا برينتفورد.
وفي سياق آخر، يعتزم لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز توجيه رسالة ضد العنصرية، اليوم، في الجولة النهائية بالبريميرليج، ومن المقرر أن يجثو اللاعبين المشاركين في الجولة على الركب داخل الملعب قبل انطلاق المباريات.
ويشارك اللاعبون بهذه المبادرة في أحد أهم الجولات في الموسم، دعما لحركة “حياة ذوي البشرة السمراء تهم”.
وقالت رابطة البريميرليج، في بيان رسمي: “هذا الفعل من أجل إبراز وحدة اللاعبين ضد جميع أشكال العنصرية في كرة القدم والمجتمع، باستخدام هذه المنصة لتشجيع التغيير”.
وستعرض شاشات ال10 ملاعب في الجولة مقطع فيديو إيضاحي لشرح سبب القيام بهذه البادرة.. كما ستعرض اللوحات الإعلانية في الملاعب رسالة ضد العنصرية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة في الدوري الإسباني هتافات ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، خلال مواجهة فالنسيا، حيث تم استقباله بترديد “أنت قرد” عند مدخل الملعب من قبل عشرات المشجعين.