• logo ads 2

الفلاحين: تسعير وتسويق المحاصيل يتطلب تفعيل الزراعة التعاقدية

استمع للمقال

أكد حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن توفير مستلزمات الانتاج وتسعير المحاصيل ودعم الزراعة والائتمان والديون، من الموضوعات المطروحه للحوار الوطنى، وهو من أهم الموضوعات التى تساهم فى تنمية القطاع الزراعى بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذه الموضوعات تحتاج لوقت أطول من المتاح لها فى جدول المناقشات، كما أن تنمية القطاع الزراعي يحتاج إلي مناقشة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف نقيب الفلاحين، أن القطاع الزراعى به العديد من الموضوعات التى تتطلب إعادة النظر في هيكلة وتنظيم وتطوير كل ما يخص القطاع الزراعي من مؤسسات ودراسات ومناهج دراسية ولجان زراعية، لافتا إلى أن كثرة الحلقات الوسيطة بين الخبراء وذوي الكفاءات ومتخذي القرار يتسبب في تأخر التنمية والازدهار والنجاح في كافة المجالات، ويساهم الحوار الوطنى فى حلها.

 

وأوضح أبوصدام، أن عند اختصار مستلزمات الانتاج الزراعي في التقاوي والأسمدة والتربة الزراعية والمناخ والتوعية والارشاد مع توفير الآلات والمعدات المتطورة والآليات لتحقيق هذا الهدف، يجب أن تكون فى المقام الأول من الناحية العلمية مع الاهتمام بالخبراء والعلماء والباحثين الزراعيين ودعمهم ماديا ومعنويا لاستنباط أفضل أصناف التقاوي التي تناسب طبيعة الأرض والمناخ المصري، وكذلك لاختيار أنسب طرق للقضاء علي مسببات الأمراض مع الحفاظ علي التوازن بما لا يضر المفترسات الطبيعية للوقاية من الأمراض، مع إعادة تطوير المناهج الزراعية بكل المراحل لتناسب التطور الزراعي الحديث مع تعديل القوانين والتشريعات الزراعية القديمة لتساير الواقع مع سن قوانين وتشريعات جديدة لما استجد من أمور حديثة في القطاع الزراعي.

تفعيل قانون الزراعات التعاقدية

 

ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن قضية تسعير وتسويق المحاصيل تتطلب تفعيل قانون الزراعات التعاقدية علي كافة أنواع المحاصيل المطلوبة مع إعادة هيكلة التعاون الزراعي وتعديل وتنقيح القوانين المنظمة له بما يخدم الوضع الراهن، وعلينا إنجاز المشاريع القومية والتي تخدم هذا الاتجاه مثل البورصة السلعية وتنظيم الأسواق مع فتح أسواق جديدة بالقرب من أماكن الإنتاج والسعي لزيادة حجم الصادرات الزراعية بفتح أسواق جديدة في كافة دول العالم مع الاتجاه إلي التصنيع الزراعي والذي يضاعف العائد الاقتصادي مع ضرورة انشاء صندوق التكافل الزراعي.

 

وأكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن استمرار الدعم المادي سواء العيني أو النقدي مع زيادته سيكون له أثر بالغ في زيادة مساحات زراعة المحاصيل الأساسية
مع ضرورة دعم المزارعين معنويا وتوعويا، مطالبا بإرسال بعثات زراعية تضم مزارعين إلي الدول المتقدمة زراعيا للوقوف علي أحدث أساليب الزراعة والري فيها ونقل الخبرات إلي المزارع المصري مع اشنراك المزارعين في كافة الندوات والمؤتمرات والمجالس التي تخص القطاع الزراعي بالتمثيل الملائم والمناسب لعددهم الحقيقي علي الأرض، مع الاستمرار في الحفاظ علي الأرض الزراعية من التعديات واستكمال المشاريع القوميه العملاقة في زراعة واستصلاح الأراضي الجديدة وتطوير نظم الري القديمة.

 

وتابع: مع توفير الآلات والمعدات اللازمة لذلك وتوفير المعلومات واتاحتها للراغبين في الاستثمار في المجال الزراعي، مع ضرورة تخصيص ومنح جوائز تقديرية من الدولة وحوافز تشجيعية للخبراء الزراعيين من المزارعين والعلماء في كل المجالات الزراعية مع توفير الأمصال واللقاحات والمبيدات والأدوية والتقاوي والأسمدة والردة بكميات كافية وأسعار مناسبة للمزارعين وختاما علينا السعي بكل قوة لتسوية ديون المتعثرين للعاملين في القطاع الزراعي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار