استمع للمقالأكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن هناك انفراجة كبرى في أسعار الأعلاف، بعد الإفراجات المنتظمة، حيث هناك انخفاض فى أسعار الأعلاف بنحو 30%، بعد توفرها في السوق بشكل كبير، مما انعكس على أسعار الدواجن والبيض في السوق.
وعن توقعات الأسعار في فترة عيد الأضحى، قال نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن أسعار الدواجن والبيض ستكون مستقرة، ولن يكون هناك أي انخفاض بسبب زيادة القوى الشرائية على الدواجن في فترة العيد، لارتفاع أسعار اللحوم بسبب الموسم، مضيفًا أن خامات الأعلاف من ذرة وفول صويا أصبحت متوفرة حاليًا في الأسواق بشكل كبير، ووصلنا مجددًا للاكتفاء الذاتي من العلف، موضحا أن هذا سينعكس على المربين في دخول دورات جديدة وزيادة الإنتاج.
وأرجع زيادة أسعار الدواجن، نتيجة زيادة أسعار اللحوم الحمراء والتوجه إلى استهلاك الدواجن أكثر لكونها أقل في الأسعار مقارنة باللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن البيض كان يباع بأسعار منخفضة وبأقل من التكلفة، ما أثر سلبيًا على المنتجين، ما أدى إلى خروج جزء من صغار المربين من السوق مما أدى إلى قلة المعروض، ما تسبب في ارتفاع أسعار البيض.
استيراد مجزءات الدواجن
وعن شحنة الدواجن المجزأة المستوردة والمنتشرة في الأسواق المصرية، كشف نائب رئيس الاتحاد، أنه تم دخولها مصر دون موافقة رسمية من اللجنة 222 المشكلة رسميا بقرار مجلس الوزراء والمختصة بالموافقة على دخول واستيراد أي شحنات دواجن من الخارج، مؤكدًا أن اللجنة المكلفة بالموافقة على استيراد الدواجن من الخارج والشهيرة إعلاميا بـ 222، لم تجتمع ولم يعرض عليها أي تفاصيل أو معلومات تتعلق بدخول شحنة دواجن مجزأة للأراضى المصري، وبالتالي دخول هذه الشحنة مخالف للقانون فضلا عن عدم وجود ما يثبت السلامة الغذائية وعمليات الذبح على الطريقة الإسلامية،
وأوضح «الزينى» أن دخول شحنات الفراخ المجزأة أمر يضر الاقتصاد الوطنى ويضر صناعة الدواجن في مصر ويهدد بخسائر كبيرة لها خاصة أن عمليات الاستيراد تتم في وقت تحقق فيه مصر الاكتفاء الذاتي، مشددًا أن فى حال الرغبة في الاستيراد يكون الاستيراد للفراخ الكاملة وليس المجزأة لأن المجزأ ممنوع نهائيا من دخوله مصر ، وسبق أن استوردت مصر فراخ كاملة وقت الحاجة ويتم ذلك وفق شروط توافق عليها اللجنة 222 وهى لجنة تضم في عضويتها وزارتى الزراعة والتموين وكل الجهات الرقابية.