قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عندما نفذت الدولة المصرية المشروع القومي ترعة المحمودية بطول 20 كيلومترا، كان كل الناس يشكون على مواقع التواصل الاجتماعى وفى الجرائد وغيرها، وكان البعض يقول إن الدولة تزيل المساجد.
وأوضح الرئيس السيسي، في كلمته بالمؤتمر الوطني للشباب ببرج العرب بالإسكندرية: “كانت الناس بتقول الدولة بتهد الجوامع ويا مسلمين وحرام عليكم.. يا سيدي هنرجع الجوامع تاني وهنرجع الكنائس تاني بس هنرجعها صح، وأنا بكلمكم كده إحنا شغالين في امتداد محور المحمودية الـ55 كيلومتر، علشان أوصل للبحيرة، علشان تبقى أنت من الإسكندرية وتكمل المحور لغاية البحيرة ويبقى محور بديل، ويقولك بلد بتحب الطرق.. انتو مش واخدين بالكم يعني إيه بلد ولا إيه.. الدولة حاجة تانية خالص.. الدولة في تخطيط والتخطيط ده بيقوم به علماء ودكاترة جامعة ودكاترة في الوزارات المعنية وبتضع تصور ولو قدرت الدولة تعمله خير.. ولو ما قدرتش يبقى خطط على ورق”.
وأكمل الرئيس السيسي: “علشان أكمل موضوع محور المحمودية.. كان اللواء هشام آمنة محافظ للبحيرة، جه قالي يا فندم علشان أشيل الناس الموجودة على محور المحمودية في الجزء عندي أنا عايز 800 مليون جنيه وده من 3 سنين، والحكومة وفرت الـ800 مليون وشلنا كل التعديات الموجودة ولكن كان فيه قدام التعديات دي تعويض اجتماعي، ماقلناش إن اللي تعدى ده الأرض مش أرضه وعلى حرم الترعة، وقلنا لا مانقدرش نسيب الناس دي بالطريقة دي، فحصلوا على شيء من التعويض”.
وأردف الرئيس: “إحنا بقالنا 3 سنين بنعمل 55 كيلومتر، ولو النهارده الـ55 كيلو دول بعملهم في أي أرض صحراوية ياخدوا مني 6 أشهر، حد يقولك أنت تقصد إيه.. أقصد أقول إن بناء الدول وإصلاحها أمر ليس باليسير، وأنا كإنسان منكم أمين معاكم وأمين عليكم، واللي هيحاسبني ربنا.. بالمناسبة حسابكم أنتو سهل جدا، لكن حساب رب البشر ربنا شايف كل حاجة ومطلع على كل حاجة”.