أكد أشرف القاضى الرئيس التنفيذى للمصرف المتحد أن المصريون أثبتوا قدرات متفردة سطرت صفحات حاسمة من تاريخ الوطن علي مر العصور.
وتابع: ” وفي القرن 21 استطاع المصريون تحقيق انجازات ضخمة علي أرض الواقع في حقبة 9 سنوات عقب ثورة 30 يونيو 2013 الي اعادت الوطن وقامت بتاسيس الجمهورية الجديدة علي قواعد تنظيمية وتشريعية للحفاظ علي مكتسبات الثورة واستثمارات القطاع الخاص وتحفز نمو الاقتصاد القومي. ”
و أضاف : “سلسلة الانجازات سريعة التحقيق من مشروعات قومية ضخمة في مجالات حيوية تنعكس على حياة المواطن مثل: الصناعة – الزراعة – التجارة – الاستثمارات – تحلية المياة – تطوير ورفع كفاءة وانشاء المئات من محطات المياه بمختلف أنحاء الجمهورية. بالإضافة الي تطوير البنية التحتية وانشاء الكباري والطرق والانفاق والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.”
وعدد رئيس المصرف المتحد 31 انجازا يحسب لثورة 30 يونيو
اولا : تثبيت أركان الدولة و إعادة بناء مؤسساتها الوطنية بداية من وضع دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية لتشكل مع السلطة القضائية استقرارا كبيرا للوطن.
ثانيا : التنمية الاقتصادية، احد اهم الملفات التي قادتها الدولة المصرية ومؤسساتها والبنك المركزي المصري لإجراء عملية اصلاح شاملة ومخططة بهدف رفع معدلات التنمية وتحقيق أعلي معدلات الاكتفاء الذاتي. مما ينعكس بشكل مباشر علي حياة المواطن وتحقيق رؤية 2023.
بداية من ضخ الاستثمارات في المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية والتي تساهم في تحريك الاقتصاد السريع وخلق فرص عمل وزيادة معدلات التشغيل وتحسين حياة المواطن وتنمية موارد الدولة كبوابة عبور لمستقبل الجمهورية الجديدة.
ثالثا : إقامة المدن الصناعية الجديدة بعدد من محافظات الصعيد باولوية لمحافظات المثلث الذهبي لرفع معدلات التنمية وخلق مزيد من فرص العمل ورفع كفاءة المنتج المصري وزيادة تنفسية عالميا تحت شعار “صنع في مصر”
رابعا : من ضمن المشروعات القومية الكبري شهد قطاع الاسكان والبنية التحتية الاساسية والخدمية ضخ استثمارات كبيرة في انشاء حوالي 20 تجمع ومدينة ذكية بجميع محافظات الجمهورية وعلي رأسها العاصمة الادارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة والمنصورة الجديدة . الامر الذي انعكس علي التوسع العمراني وتخفيف الازدحام في المدن القديمة لمجابهة الزيادة السكانية الكبيرة.
ومن ضمن المشروعات التي اطلقتها الدولة المصرية مشروع القرن “حياة كريمة” بشهادة دولية من منظمة الامم المتحدة. ضمن برنامج تطوير الريف المصري. حيث يعمل المشروع الضخم علي إحداث نقلة نوعية للمواطن في القري الفقيرة والاشد احتياجا.
خامسا : هذا وبالتوازي مع مشروع حياة كريمة تقوم الدولة المصرية بتطوير عدد كبير من المناطق العشوائية وتحويلها الي مناطق سكن آمن وبيئة صحية لمعيشة المواطن المصري بلغ عددها 320 منطقة حتي 2022 مثل : الاسمرات – وتل العقارب في الاسكندرية كذلك محافظات الدقهلية وسوهاج و عدد كبير من محافظات الجمهورية.
سادسا : تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والتحول لمركز اقليمي لتصدير الغاز في منطقة الشرق الاوسط. فقد قامت الدولة المصرية بتنظيم استغلال مواردها من الغاز لصالح الاجيال الحالية والمستقبلية. كما تم ضخ 900 مليار جنيه حتي 2020 في قطاع البترول لإحداث نقلة نوعية للقطاع لخدمة الاقتصاد القومي ورفع معدلات التنمية. كذلك تم افتتاح حقل ظهر العملاق للغاز في البحر المتوسط لتحقق مصر انجاز كبير على صعيد التحول لمركز اقليمي لتصدير الغاز بالمنطقة.
سابعا : فضلا عن انشاء ورفع كفاءة محطات الطاقة المتجددة سواء الرياح او الطاقة الشمسية منها انشاء محطة بنبان التابعة لمركز دراو، والتي تعد أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس بالمنطقة. كذلك افتتاح حوالي 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرات الانتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي والتصدير عالميا. فضلا عن محطة الضبعة للطاقة النووية.
ثامنا : امن مصر المائي حيث نجحت الدولة المصرية من انهاء مشروعات بتكلفة كبري بلغت حوالي 30 مليار جنيه لحماية امن مصر المائي.
تاسعا : التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال مشروع المليون ونصف مليون فدان. كذلك تدشين الدلتا الجديدة. فضلا عن المشروعات القومية لتنمية البحيرات والمشروعات العملاقة لزيادة الثروة السمكية بمناطق غليون وشرق التفريعة. وايضا البرنامج القومي لانتاج بذور الخضر لتقليل فاتوة الاستهلاك.
عاشرا : عقب 9 سنوات من العمل الشاق، استطاعت مصر ان تصل الي المرتبة 45 من حيث جودة وأمان الطرق وفقا للمعايير العالمية.
الحادي عشر : فضلا عن تطوير قطاع السكك الحديدية من حيث التجديد والصيانة: للمزلقانات – المحطات وعربات القطار بهدف تقدم خدمة متميزة للمواطن في ظل الجمهورية الجديدة.
الثاني عشر فضلا عن افتتاح الخط الثالث لمترو الانفاق والعمل علي الانتهاء من القطار السريع والمونوريل. الامر الذي سينعكس ايجابيا علي السيولة المرورية وحركة النقل السريع والآمن.
الثالث عشر : و أيضا تطوير الموانئ المصرية مثل : سفاجا – دمياط – ابوقير – نويبع وشملت اعمال الصيانة وتعميق وتطوير الارصفة لتعظيم طاقتها الاستيعابية لخدمة التجارة العالمية والمحلية.
الرابع عشر : كذلك حفر قناة السويس الجديدة التي ترفع الطاقات الخدمية واللوجستية للقناة والتسويق كشريان تجارة عالمي. فضلا عن انشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
الخامس عشر : شهد قطاع الطيران المدني 56 مطار جديد متضمنة توفير البنية التحتية الامر الذي يساهم فى رفع معدلات تنافسية مصر عالميا وافريقيا منها : مطار سفنكس – مطار العاصمة الادارية الجديدة – مطار برنيس الدولي – مطار راس سدر. كما قامت الدولة بتطوير قطاع الصالات والهناكر لاحدث سيولة لوجيستية وخدمية.
السادس عشر : كذلك مشروع انشاء الانفاق التي تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية مما يساهم في زيادة معدلات التنمية في ارض الفيروز.
السابع عشر : في قطاع التعليم حيث تم انشاء عدد ضخم من المدارس فضلا عن رفع كفاءة عدد من المدارس بجميع انحاء الجمهورية. كذلك شمل الاصلاح المناهج التعليمية والفنية لضمان الحفاظ علي الهوية المصرية وتخريج مواطن متعلم قادر علي المنافسة بقدرات ابداعية وتعليمية كبري.
الثامن عشر : ويلقي ملف البحث العلمي دعم غير مسبوق من القيادة السياسة لتشجيع الابتكار وريادة الاعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة وتوجية البحث العلمي لخدمة المجتمع ومواجه تحديات النمو الاقتصادي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030
وكان نتيجة لذلك ان تقدمت مصر 2022 بين الدول في العديد من المؤشرات العالمية منها : التقدم خمس مراكز في مؤشر الابتكار العلمي وفقا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) فضلا عن ارتفاع ترتيب مصر عالميا في مجال النشر العلمي – العلوم الزراعية – الطب . اما علي صعيد ربط المنتج البحثي بالصناعة. فكان هناك توجة بانتاج اللقاحات محليا مثل : مصل لقاح كورونا. وايضا لقاء الجينوم المصري الذي يوفر خدمة طبية دقيقة مبنية علي تحليل وبحث الجينات الوراثية. كذلك انتاج البطاريات التجارية متعددة الشحن. واجهزة التنفس الصناعي وانتاج اول سيارة مصرية تعمل بالكهرباء وتكنولوجيا الفضاء الذي شهد اطلاق الفكر الصناعي المصري ايجيبت سات A
التاسع عشر: شهد قطاع التعليم اطلاق بنك المعرفة المصري وايضا اطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
العشرين : حرصت القيادة السياسية علي تدعيم المراة المصرية ايمانا بقدرتها علي العمل والتنمية. فكانت سلسلة من الانجازات مكنت المرأة من دخول في النيابة العامة ومجلس الدولة فضلا عن اعادة فتح العديد من الملفات المعنية بحقوق المراة والطفل.
الحادي والعشرين : الشرطة في خدمة الشعب – لم يعد شعار بل منهجية عمل تطبق مصحوبة بسلسلة من المبادرات الانسانية لخدمة المواطن والمجتمع منها: مبادرة كلنا واحد الي الافراج عن الغارمين والغارمات. فضلا عن اعادة تنظيم الدور التاهيلي للسجون لضمان خروج مواطن صالح ومنتج للمجتمع.
الثاني والعشرون : ثورة حقيقية شهدها قطاع الاحوال المدنية بوزارة الداخلية من اجل تطوير الخدمة ورفع كفاءتها لتليق بالمواطن في الجمهورية الجديدة. فقد قامت الدولة علي طريق التحول الرقمي باطلاق العديد من الخدمات لتسهيل انهاء الاجراءات علي المواطن وتوفير الوقت والجهد والعناء. من خلال ميكنة السجلات وزيادة اعداد ونوافذ تقديم الخدمة وسرعة انهاء الاوراق.
الثالث والعشرون : كما شهد قطاع الشهر العقاري الدخول في المنظومة الرقمية لسيولة الاجراءات وتحفيز للمواطنين علي العمل بآليات التكنولوجيا الرقمية.
الرابع والعشرون : حيث شهد قطاع القضاء ايضا تحول رقمي في المحاكم بالقاهرة والمحافظات الكبري شملت ميكنة العمل الاداري ومنظومة التقاضي الالكتروني والمحاكم الاقتصادية لرفع مستوي الخدمة المقدمة للمواطن وضمان تحقيق العدالة الناجزة. وكذلك رفع كفاءة القائمين عليها. فضلا عن تطوير غرف المداولة ورفع كفاءة القاعات والاستراحات.
الخامس والعشرون : قامت الدولة المصرية بفتح ملف الصحة الذي طالما كان يعاني من الاهمال وعدم تنافسية الخدمات المقدمة للمواطنين. حيث قامت الدولة المصرية بتنفيذ المشروع القومي للمستشفيات النموذجية. فضلا عن اعادة تاهيل عدد كبير من المستشفيات والمراكز لتقديم خدمة جيدة للمواطنين.
السادس والعشرون : مد مظلة التامين الصحي علي المواطنين لتطبق في عدد محدود من محافظات الجمهورية تمهيدا للتطبيق علي باقي المحافظات.
السابع والعشرون : ويعد الانتهاء من قوائم الانتظار لعلاج المرضي وتامين احتياطي الالبان للأطفال. فضلا عن القيام بعدد من الحملات الصحية للكشف المجان علي الموطنين منها : حملة 100 مليون صحة – عيون مصر – القوافل الصحية وايضا صحة المراة.
الثامن عشر : هذا وقد شهد قطاع الاثار والسياحة نموا ملحوظا في سلسلة الانجازات والتنمية بداية عمليات ترميم واعادة افتتاح لعدد من المناطق الاثرية لمصر علي مر العصور سواء الفرعونية او القبطية او الاسلامية وايضا العصر الحديث. كذلك حملات الترويج العالمية مثل موكب الممياووات وافتتاح طريق الكباش مما يجذب ملايين السائحين لمصر وظهر ذلك بارتفاع كبير في معدلات السياحة القادمة لمصر.
التاسع والعشرون : توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للاسر الاشد احتياجا باستثمارات ضخمة قدرت بحوالي 85 مليار جنيه. وزيادة معدلات الاسر المستفيدة الي 3.6 مليون اسرة 2022 فضلا عن زيادة المستفيدين من التامينات الاجتماعية الي 9.5 مليون اسرة.
الثلاثون : اما الملف الثقافي فقد جاء مزدحما باجندة تهدف الي تنمية الوعي القومي خاصة لدي الشباب وتعميق القيم المجتمعية. فكان العمل علي اعادة تاهيل وافتتاح العديد من دور الثقافة في المحافظات بعد اعادة ترميمها. فضلا عن افتتاح العديد من المتاحف واعادة احياء التراث واسترداد المخطوطات الاثرية.
الواحد والثلاثون : كما قامت الدولة المصرية بتطبيق المعايير العالمية لحقوق الانسان من اعلان الدستور الي الاعتراف بحقوق المواطنين بمختلف الفئات من: اطفال – نساء – ذوي الهمم ووضع قواعد لضمان الوفاء بهذه الحقوق. فضلا عن كفل الدولة وفقا لقانون الجمعيات الاهلية حرية عمل منظمات المجتمع المدني .