استمع للمقالأحدث قرار خفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافي من السعودية وموسكو في أغسطس المقبل، انعكاسات إيجابية لصالح حلفاء أوبك بلس بعد ارتفاع أسعار النفط.
ومن جانبه قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، في تصريح لموقع ” عالم المال” أن خفض إنتاج النفط سيساهم في زيادة الأسعار بشكل كبير، وهو ما تم ترجمته بالفعل في القفزة التي حققتها أسعار النفط على مدار الأيام القليلة الماضية.
أشار إلى أن تأثير هذا القرار بخفض إنتاج النفط لن يكون في صالح الدول المستوردة للنفط ومنها مصر لأنه سيؤثر على عملية الشراء بأسعار أعلى من التي كانت تشترى بها في السابقة ولن تكون مستفيدة من هذا القرار .
وكانت قد حددت لجنة الموازنة في مجلس النواب سعر شراء النفط بنحو ٩٠ دولار للبرميل في الميزانية الجديدة لعام ٢٢٣ / ٢٠٢٤.
ومن جانبه قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، بأن السعودية تلعب دورا رئيسيا في استقرار أسواق النفط العالمية وبخاصة في ظل التماسك بين منظمة أوبك وتحالف أوبك بلس والعلاقة النموذجية والتي أثبتت دورها المهم في استقرار الأسواق.
وفي الوقت ذاته، أشاد سهيل المزروعي بدور السعودية القيادي في دعم توازن الأسواق من خلال المبادرة التي قامت بها لتمديد الخفض الطوعي بمليون برميل يوميا، مضيفا بأن الدعوة مفتوحة للدول المنتجة للنفط الخام من خارج أوبك بلس للانضمام إلى التحالف لأنه كلما زاد أعضاء التحالف فسيكون التقدير أفضل لحاجة الأسواق من النفط.
قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان يوم الأربعاء إن التخفيضات الأخيرة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها كل من الرياض وموسكو تظهر العلاقات “القوية” بين البلدين والجهود التعاونية لدعم السوق. وقال الوزير لندوة أوبك الدولية في فيينا “ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا يهدف جزئيا أيضا إلى التخفيف من شكوك أولئك الذين يتابعون ما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالذات”. وأوضح الوزير أن قرار موسكو خفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافي في أغسطس كان “طوعيا” وليس “مفروضا عليهم”.
في وقت سابق، أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن البلاد لن تنضم إلى تخفيضات طوعية في إنتاج النفط، قائلاً إن تخفيضات موسكو والرياض للإنتاج يجب أن تكون كافية للمساعدة في استقرار سوق الخام.