تمكن النادي الأهلي، من استعادة درع الدوري العام الممتاز، باعتباره لقب بطولته التاريخية المفضلة على الصعيد المحلي، بعدما قدم موسما للتاريخ، لم يتلقى فيه أي هزيمة من كل منافسيه.
وكان نادي الزمالك، قد حصد لقب الدوري المصري في موسميه السابقين 2020-2021 و2021-2022، ليرفع رصيده في البطولة إلى 14 لقبا كثاني أكثر المتوجين بها بعد المارد الأحمر الأهلاوي.
ولكن عاد الأهلي إلى عرشه المحلي، باعتباره البطل التاريخي للمسابقة، مستعيدا لقب الدوري المصري بعد غياب لمدة موسمين، محققا لقبه الـ43 في البطولة التي يعتلي عرشها على مر التاريخ.
وبذلك، نجح الأهلي إيقاف سلسلة الزمالك من الألقاب في المسابقة عند لقبين فقط، لينهي أحلام الفارس الأبيض في تحقيق البطولة لـ3 مرات متتالية لأول مرة في تاريخه بالمسابقة المحلية.
وتزامنا مع لقاء القمة، يخشى الفريق الأبيض وجماهير من أن يكرر الأهلي خلال المواسم المقبلة ما فعله خلال الفترة الماضية.
وجرت العادة، ان الزمالك عندما يحقق اللقب لموسمين متتاليين، فان الأهلي سيسيطر على اللقب لسنوات طويلة بعدها، وهو ما مثل حقبة سوداء في المسابقة لابناء ميت عقبة وجماهيرهم.
وتوج الأهلي بلقب الدوري المصري موسم 1993-1994 بعد موسمين حصد فيهما الزمالك اللقب، وظلت الهيمنة الحمراء مستمرة بعدها على المسابقة لمدة 7 مواسم متتالية استقر فيها درع المسابقة في الجزيرة، قبل أن يتمكن الأبيض من استعادة اللقب موسم 2000-2001.
وتكرر العقاب ذاته في العقد الأول للألفية الحالية، حيث توج الزمالك باللقب موسمي 2002-2003 و2003-2004، قبل أن يهيمن الأحمر عليه لـ8 مواسم متتالية انتهت في موسم 2014-2015 عندما استعاد الأبيض اللقب.
ورغم أن المرتين المذكورتين لم تشهدا أكبر فترة سيطرة للأهلي على درع الدوري المصري، فإنهما مثلتا حقبتين من الحقب السوداء للزمالك في تاريخ المسابقة، والتي لم يتمكن فيها من معانقة اللقب المحلي.
وهنا يجب ان نذكر، ان أطول فترة هيمن فيها الأهلي على لقب الدوري المصري، كانت مع بداية المسابقة موسم 1948-1949، حيث ظل البطل الأوحد لها لمدة 9 مواسم متتالية، قبل أن يحصد الزمالك لقبه الأول في موسم 1959-1960.