أوضح الدكتور أحمد عبد الحافظ، الخبير الاقتصادي، مفهوم الاقتصاد الأخضر بأنه هو الاقتصاد الصديق للبيئة ويقلل من نسبة الكربون ويوفر الطاقة، أو عوادم السيارات والانبعاثات الضارة والتى لها أثر سلبى على المناخ وعلى الغلاف الجوى والمشاكل التى تحدث فى العالم من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد الأخضر يشمل 6 قطاعات مختلفة، منها المبانى الخضراء والطاقة المتجددة، بكل ما فيها سواء الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والنقل المستدام، وإدارة المياه وإدارة الأراضى وإدارة النفايات، ويعتمد على الطاقة المتجددة “الرياح والطاقة الشمسية”، وغيرها بجانب المساعدة فى توفير الطاقة بالمبانى الخضراء لكى تصل إلى أعلى كفاءة.
وأوضح أهمية الاقتصاد الاخضر بأنه يعزز من الحد من الفقر والبطالة، ويهيئ بيئة نظيفة، ويمنع التلوث الجوى وآثاره السلبية على المواطنين حتى لا يزيد من تكلفة الرعاية الصحية وارتفاع تكاليف المستشفيات، كما يعزز الأمن البشرى من خلال القضاء على المشاكل المتعلقة بالخلاف على الأرض والحصول على الغذاء الملوث، ويحسن نوعية الموارد الطبيعية ويقلل التلوث ويحمى الغلاف الجوى بصفة عامة.
وأوضح عبد الحافظ، أن مصر بدأت بالتفكير فى التوجه إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال تنفيذ مشاريع خضراء، ومشروعات صديقة للبيئة مع استخدام الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة من خلال المشروعات الكبيرة التى قامت الدولة بتنفيذها بشراكة القطاع الخاص مثل مشروع بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان والذي تكلف نحو 2 مليار دولار، ولتمويل مشروعاته طرحت سندات خضراء سيادية فى الأسواق المالية العالمية بحوالي 750 مليون دولار لأجل خمس سنوات بفائدة 5.2 %.