يرأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة لمتابعة عدد من الملفات المهمة.
ومن المقرر أن يستعرض الاجتماع تقارير الوزراء حول المشروعات الجاري تنفيذها بكافة المجالات.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة؛ لبحث صياغة رؤية مُستقبلية للنهوض بقطاع السياحة، وطرح تصورات زيادة الغرف الفندقية، بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين السياحيين من القطاع الخاص؛ وذلك بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وأحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وعدد من المستثمرين السياحيين.
ؤأكد مدبولي، أن الحكومة تعمل على صياغة رؤية مُستقبلية لقطاع السياحة، وحرصها على الاستماع إلى رؤى ومقترحات المستثمرين فى هذا القطاع الحيوي، بهدف إحداث نقلة نوعية به.
وأضاف مدبولي: قطعنا شوطًا كبيرًا مع وزارة الطيران؛ بهدف توفير أكبر عدد ممكن من الطائرات مُنخفضة التكاليف؛ لتحقيق المستهدفات المرجوة بشأن زيادة أعداد السائحين الوافدين، وكان هذا المطلب مُتكررًا من المستثمرين السياحيين.
وأشار إلى أنه يتم العمل حاليًا على زيادة عدد الغرف الفندقية، بما يُسهم فى تحقيق مُستهدفات الدولة بالوصول إلى عدد 30 مليون سائح، وهو ما يعنى زيادة فى أعداد الغرف الفندقية بأعداد تتراوح بين 40 ألف غرفة إلى 50 ألف غرفة فندقية خلال العام، وعلى مدار 5 سنوات، مُتسائلًا: هل قطاع السياحة قادر على توفير هذا العدد من الغرف الفندقية، وهل لدينا قدرات تنفيذية بصرف النظر عن التيسيرات المطلوبة، التى ستوفرها الدولة.
وأضاف: لدينا عدد من الأفكار لزيادة عدد الغرف الفندقية، أولاها، استغلال المبانى الحكومية التى تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتحويلها إلى فنادق، خاصة مبانى الوزارات، ضاربًا المثل بمنطقة مربع الوزارات فى وسط البلد، التى يمكن تحويلها إلى فنادق مثلما يحدث حاليًا فى مقر مُجمع التحرير.
وقال الدكتور مدبولى إن الفكرة الثانية تتمثل فى استعداد الدولة للدخول فى شراكة مع المستثمرين السياحيين، من خلال الاتفاق على أن تتولى الدولة بناء الفنادق على أراضى الدولة، فيما يتولى المستثمرون الإدارة والتسويق بالكامل، مشيراً إلى أن البناء سيتم وفقاً للتصميمات التى يتقدم بها المستثمرون، وسيكون هناك استعداد لنقل الملكية للمستثمرين لمن يرغب فى ذلك لاحقاً، وفق اتفاق مُسبق.