أكد أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة الخميس ختام تعاملات الإسبوع على تراجعات، جاء فى إطار أداءها العرضى بعد جلستين من عمليات جنى الأرباح.
كما حدت المشتريات العربية والمحلية من تراجعات المؤشر الرئيسي التى بلغت 0.3% لينهي تداولاته عند مستوى 17710 نقطة، مع نشاط وأداء متباين للأسهم القيادية.
ارتفاع مؤشرات البورصة خلال أسبوع
وأضاف أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان أنهى تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.35% عند مستوى 3579 نقطة، أيضا باستمرار من عمليات جنى الأرباح على معظم أسهمه الصغيرة و المتوسطة و تراجع نسبي لنشاط الأسهم المضاربية.
وعن الأداء الأسبوع فقد ارتفع المؤشر الرئيسي بنهاية تداولات الأسبوع بنسبة 1.5% مع ارتفاع قيم التداولات التى تجاوزت في بعض الجلسات 3 مليار.
كما إرتفع المؤشر السبعينى بنفس الوتيرة بنسبة 1.53% على أساس إسبوعى مع تباين أداء الأسهم أيضا مع تناقض الأنباء وإعلان بعض نتائج الأعمال الجيدة.
فيما ارتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة مضيفا 18 مليار جنيه لنتهي الإسبوع عند 1.202 تريليون جنيه.
استمرار الأداء العرضي
وتابع “فودة” أنه لايزال غياب المحفزات وثبات الأسهم القيادية داعمًا باستمرار الأداء العرضى، مع إستيعاب السوق لرفع الفائدة و إرتفاع التضخم الأساسى لأعلى مستوى عند 36.5%.
وأوضح أنه لايزال الأداء العرضي ايضا و جني الأرباح على سهم بلتون من أهم المؤثرات على السوق، مع إرتفاع السيولة بالسهم والتى شهدت بعض التخارج بجلستي الاربعاء و الخميس، والتقاط الأسهم للصناديق و المؤسسات إستعدادًا لموجة صعود جديدة فى أولى جلسات الأسبوع المقبل.
ونصح بالاحتفاظ مع المتأجرة والتخفيف فى الإرتفاعات وإعادة الشراء بنسب أقل مع التراجعات، لحين تجاوز المؤشر الرئيسي لتك المستويات وإستقراره أعلى مستويات 18000 – 18100 نقطة، وكذلك إستقرار المؤشر السبعينى أعلى مستوى 3600 نقطة، مع التأكيد على نسبة سيولة جيدة بالمحافظ لإقتناص الفرص مع أي تراجعات مؤقتة على الاسهم القوية.