• logo ads 2

الرئيس السيسي يستقبل البرهان في العلمين الجديدة

استمع للمقال

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

اعلان البريد 19نوفمبر

ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم إلى العلمين حيث يجري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع فى السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الإهتمام المشترك

 

شارك السفير سامح شكري وزير الخارجية في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الماضي بالقاهرة حيث بحث وزراء خارجية دول الجوار مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف  لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، مطالبا الأطراف السودانية المتحاربة بوقف التصعيد والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب، وتشكيل آلية اتصال منبثقة عن مؤتمر “قمة دول جوار السودان” لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية.

 

جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول جوار السودان بقصر الاتحادية في القاهرة.

 

وقال الرئيس السيسي: لقد بادرنا فور اندلاع الأزمة في السودان باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين وقدمنا مساعدات إغاثية عاجلة ومستلزمات طبية للمتضررين من النزاع مطالبا الأشقاء في السودان إعلاء مصلحة بلادهم والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن التدخلات الخارجية

 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مؤتمر قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.

 

وأضاف الرئيس السيسي أن دول جوار السودان تعد الأشد تأثرًا بالأزمة والأكثر فهمًا ودراية بتعقيداتها مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية؛ حفاظًا على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار.

 

وتابع: أنه ليس خافيا على أحد خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين، ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك فإن الموسم الزراعي في السودان يواجه عقبات ما يترتب عليه نقص حاد في الأغذية كما أدى الصراع وتداعياته السلبية إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار