انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تراجع الدعم من الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء في مواجهة أثر التوقعات بتمديد خفض الإمدادات من جانب عضوين رئيسيين.
وتلاشي الدعم من الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء في مواجهة أثر التوقعات بتمديد خفض الإمدادات من جانب عضوين رئيسيين في أوبك+ وهما السعودية وروسيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 35 سنتا بما يعادل 0.39% إلى 88.65 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكية تسليم أكتوبر 14 سنتا أو 0.16% إلى 85.69 دولار.
من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضات النفط الطوعية في أكتوبر، وقال نائب رئيس وزراء روسيا إن بلاده ستكشف عن اتفاق جديد لخفض الإمدادات في إطار “أوبك+” هذا الأسبوع.
وقالت “إيه.إن.زد” للأبحاث في مذكرة “البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أظهرت أن زيادة الصادرات من إيران ونيجيريا يقابلها انخفاض في إنتاج السعودية”، مضيفة أن الأنباء الواردة من روسيا ساعدت أيضا في تهدئة المخاوف من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى.
ومن المؤثرات السلبية، تأخذ الأسواق في الاعتبار بشكل عام الإجراءات التي اتخذتها الصين مؤخرا لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، مما جاء في مواجهة الدعم القادم من التخفيضات المتوقعة في إمدادات النفط.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو 5% مقارنة بالعام السابق، وهو انخفاض فاق التوقعات التي كانت 2.5% واستمرار في التراجع للشهر الخامس على التوالي.