ارتفعت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الجمعة فى السوق المحلى والصاغة ارتفاعا طفيفا بقيمة 5 جنيهات، وسجل عيار 21، الأكثر تداولا فى مصر 2215 جنيها، مع تراجع ملحوظ لأسعار المعدن الأصفر عالميا، وسجل سعر أوقية الذهب 1920 دولارًا، وذلك مع تزايد التوقعات بإيقاف الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويرتفع الذهب وينخفض بين لحظة وأخرى خلال تعاملات اليوم الواحد، حيث يتحكم أمران فى سعر الذهب، الأول هو القيمة الشرائية للدولار، والثاني هو البورصة العالمية للذهب، وفى ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، أصبح هناك عامل ثالث يتحكم فى ارتفاع وانخفاض سعر الذهب.
وحسب نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقا، فى تصريحات لـ”عالم المال”، فإن بعض المستهلكين اتجهوا إلى بيع كميات من الذهب بعد ارتفاع أسعاره في بداية الأسبوع، مما أدى لزيادة المعروض وانخفاض الذهب بشكل كبير، وهو ما عززه تخوف البعض من انخفاضه لمستويات أقل فاتجهوا هم الآخرين لبيع بعض كميات الذهب.
يشار إلى أن الذهب هو الملاذ الآمن للدول والأفراد ويكون عليه طلب مستمر، ما يؤدي إلى تحريك وزيادة أسعاره وهذا أمر طبيعي، كما أن التوقعات والتنبؤات بأسعار الذهب خلال الفترة الحالية أمر يصعب تحقيقه، خاصة في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تؤثر في الذهب وتتغير على مستوى العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات والتي من شأنها أن تزيد الإقبال على الذهب ولجوء الأفراد والدول لشرائه.
وحسب جولد بليون، فإن الذهب فقد دوره كملاذ آمن في الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بسبب حقيقة استمرار أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها لفترة طويلة من الوقت، سواء قام البنك الفيدرالي برفع الفائدة مجدداً قبل نهاية العام أو إذا اكتفى بمستوياتها الحالية.
وفى السطور التالية يرصد “عالم المال” أسعار الذهب خلال مستهل تعاملات اليوم، والتى جاءت كالتالي:
عيار 21 سجل 2215 جنيهًا
عيار 24 سجل 2531 جنيهًا.
عيار 18 سجل 1899 جنيهًا.
عيار 14 سجل 1477 جنيها
سعر أوقية الذهب 1920 دولار.
الجنيه الذهب سجل 17720 جنيهًا.