قفزت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بالأسواق العالمية، حيث سجل سعر برميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت 91.14 دولارًا، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 87.90 دولارًا للبرميل.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية أنها ستواصل خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميا “لمدة 3 أشهر إضافية”، حتى نهاية 2023.
ودورها، أعلنت روسيا الاستمرار في خفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
وقال نيل ويلسون، المحلل لدى شركة فينالتو، “لقد تم الإعلان عن الأمر في الأسبوع الماضي، لكن النفط الخام يخضع لمضاربات كثيفة بعد الإعلان” رسميًا عن ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، أكد نوفاك أن روسيا توصلت لاتفاق مع أوبك+ بشأن خفض إمدادات النفط الروسية إلى الأسواق الخارجية، وسيتم الإعلان عن معايير جديدة الأسبوع المقبل.
وقال نيل ويلسون إن إعلان السعودية يثبت أن السعوديين “في الوقت الحالي مرتاحون تمامًا لهذه التخفيضات الطوعية في الإنتاج ويريدون أن يعرف السوق ذلك”.
ولم يكن هذا التخفيض الاول ولكن كانت السعودية قد أعلنت خفض إنتاجها الطوعي في يونيو على هامش اجتماع أوبك+، ودخل حيز التنفيذ في يوليو، قبل أن يتم تجديده عدة مرات.
اتخذت السعوديه قرارا بتمديد الخفض الطوعي للنفط العام المقبل، ليس قرار دولة واحدة، وإنما هناك 8 دول من منظمة “أوبك +” اتخذت هذا القرار في شهر أبريل الماضي، وقررت أن تخفض الإنتاج الطوعي حتى نهاية عام 2024م.
بلغت نسبة التخفيض مليون و666 برميل يوميًا، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية هي القائدة في الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل، بهدف استقرار أسعار البترول وتحديد سعر عادل للمنتجين وللدول المستهلكة،وخاصة الدول النامية.
رفعت السعودية جميع أسعار نفطها تقريباً لشهر سبتمبر إلى آسيا وأوروبا، إذ أدت قيود العرض وتزايد الطلب إلى شح سوق النفط الخام.
أعلنت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أنها ستمدد تخفيضات الإنتاج لمدة شهر آخر على الأقل لدعم أسعار الخام العالمية. يبلغ الإنتاج لشهر سبتمبر حوالي 9 ملايين برميل يوميا، مع الأخذ في الاعتبار الخفض الطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يوميا.