أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن السيطرة على التضخم ليصل إلى الهدف البالغ 2% عملية طويلة الأمد، مضيفًا أن الاحتياطي سيبقي على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة حتى يعود التضخم للرقم المستهدف.
وأوضح جيروم في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، عقب إعلان الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة، إنه لايزال يتوقع أن يبلغ سعر الفائدة الرئيسي ذروته هذا العام في نطاق يتراوح بين 5.5% و5.75%، وهي نفس تقديرات يونيو الماضي، ما يمثل زيادة ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%.
وأضاف جيروم: “سنراقب البيانات الاقتصادية من أجل قرارات الفائدة المستقبلية، خاصة أن معدلات الفائدة المرتفعة تضغط على استثمارات الشركات”.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، ولكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض ستظل مرتفعة لفترة أطول بعد رفعها مرة أخرى أخيرة العام الجاري.
وثبت الفيدرالي الفائدة بين 5.25-5.5%، أي عند أعلى مستوياتها في 22 عاماً، اليوم الأربعاء، تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي الأمريكي بالتحرك بحذر في المراحل الأخيرة من معركته ضد التضخم.
وصوت 12 عضواً باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على رفع الفائدة مرة أخرى واحدة العام الجاري، في حين صوت سبعة أعضاء لصالح تثبيتها عند مستوياتها الحالية حتى نهاية العام.