شعبة القصابين: الركود وراء تراجع أسعار اللحوم محليًا
كشف هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين في غرفة القاهرة التجارية، عن السبب وراء التراجع المفاجئ في أسعار اللحوم الحمراء بمحلات الجزارة في الأسواق المحلية وذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشيرا إلي أن هنالك بالفعل تراجع ملحوظ في سعر اللحوم بالسوق المحلي ويعود ذلك إلي الإقبال الضعيف علي شراء اللحوم الي جانب وفرة المعروض في الأسواق وانتشار حالة من الركود في حركة البيع والشراء.
وأشار نائب رئيس شعبة القصابين، في تصريحات خاصة ، الي أن نسبة التراجع في سعر اللحوم تصل إلي حوالي 35% عن قيمتها خلال الشهر الماضي.
تراجع ملحوظ في سعر اللحوم نظرا لارتفاع أسعار بعض السلع الأخري
وأكد عبد الباسط، علي أن هنالك تراجع ملحوظ في سعر اللحوم نظرا لارتفاع أسعار بعض السلع الأخري كالبصل والطماطم والسكر، وهو دفع المواطن لشراء الأولويات فقط من مستلزماته.
وأوضح رئيس شعبة القصابين أن هناك تراجع في الأسعار لوحظ خلال الأيام الماضية تزامنا مع وفرة الكثير من المعروض من الماشية في الأسواق بأسعار معقولة وفي متناول البعض، هذا الي جانب تراجع سعر العلف بعد الإفراجات عن كميات الأعلاف الأخيرة ومن ثم تراجع اسعار أعلاف الماشية ومنها تتراجع أسعار اللحوم.
ومن جانبها حرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على زيادة ضخ منتجات اللحوم المجمدة والطازجة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ،حيث يتم طرح كيلو اللحوم الطازجة السودانية ومن جيبوتي بسعر 220 جنيها، كما يتم طرح أيضا كافة منتجات السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
كما تصرف المجمعات الاستهلاكية السلع التموينية لأصحاب البطاقات بقيمة الدعم المخصص لكل فرد مقيد على بطاقات التموين بجانب أيضا طرح كافة المنتجات الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة.
كان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة تكفي لفترات طويلة، ويتم طرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وبأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، وذلك فى إطار حرص الوزارة على توفير احتياجات المواطنين من كافة السلع الغذائية، لاسيما منتجات اللحوم المجمدة والطازجة مؤكدا وجود مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية تكفى لفترات طويلة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن استمرار وجود مخزون استراتيجي من جميع المنتجات الغذائية.
