استمع للمقالقال محمد سعيد، خبير أسواق المال، جلسة اليوم بالبورصة المصرية تعتبر عودة للأمل بعد انخفاض قوي في أسعار الأسهم خلال تداولات نهاية الأسبوع الماضي.
وشهدت ثلاث جلسات من الأسبوع الماضي قوة بيعية شديدة، ولكن اليوم بدا واضحًا أن هناك قوة شرائية عادت مرة أخرى، وبعض الأسهم استعادت جزءًا مهمًا من خسائرها.
واشار سعيد، في تصريحات لـ”عالم المال”، إلى أن جلسة اليوم هي بداية للتحول إلى الإيجابية وعودة لقوة الشراء في السوق، ومن الممكن أن نشهد زيادة في أداء السوق غدًا، مما يعني بداية إيجابية للسوق بشكل عام.
وأضاف أنه بالنسبة لوقت حدوث عمليات البيع، فقد تكون مؤقتة، والسوق يتجاوزها بسرعة، والهدف منها هو إعادة تشكيل المحافظ والمراكز السوقية للأسهم لدى المؤسسات والأفراد وبالتالي، من المتوقع أن يعود السوق للاتجاه الإيجابي.
بالنسبة لنهاية الأسبوع المقبل، فإنَّ المؤشر يمكن أن يصل إلى مستوى ما يقرب من 22,000 نقطة، وهو الآن يقفل عند 20,054 نقطة، وفي الأسبوع الماضي وصل إلى 20,500 نقطة. وأعتقد أن السوق سيحاول اختبار مستوى 21,000 نقطة، ومن المؤكد أن السوق سيستهدف مستوى 22,500 نقطة قبل نهاية هذا العام.
وكانت أغلقت البورصة المصرية اليوم على تباين بالمؤشرات، حيث تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.59%، مسجلًا 20054 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.11%، محققاً 3789 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” والأوسع نطاقاً بنسبة 0.06% مغلقاً عند مستوى 5640 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي خسارة بقيمة 4 مليار جنيه، 1.369 مسجلًا تريليون جنيه، وكان أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 1.373 تريليون جنيه، وسجل حجم التداول بجلسة اليوم 1.8 مليار جنيه.
وسيطرت تعاملات المصريين على الجلسة بنسبة 98.94%، تلاها تعاملات الأجانب بنسبة 0.81%، ثم تعاملات العرب بنسبة 0.24%.
وسجلت تعاملات المتعاملين المصريين والعرب صافي قيمة شراء بـ 31 مليون جنيه، 12 مليون جنيه على التوالي، فيما سجلت تعاملات الأجانب صافي قيمة بيعية بـ 43.5 مليون جنيه.
وانتهت تعاملات الشركات في السوق اليوم بارتفاع 48 سهم، وانخفاض 90، بينما لم تتغير اقفالات أسهم 66 شركة.