أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الإثنين، بتراجع جماعي لمؤشراتها جاء ذلك بضغط بيعي من قبل المتعاملين المصريين، كما خسر رأس المال السوقي 13مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.356 تريليون جنيه.
من خلاله قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم جلسة تصحيحية، حيث تحولت المؤشرات من المنطقة الخضراء في بداية الجلسة للمنطقة الحمراء بالمنتصف والختام.
وأضافت أن مؤشرات البورصة حقق إرتفاعات كبيرة لم تشهد خلالها عمليات تصحيح، فكان لابد من جني الأرباح السريع لكي تأخذ الأسهم عزمها مرة أخرى للإرتفاع، حيث أن الإرتفاعات المتتالية تصيب المستثمر بالخوف من إنحدارات متتالية ايضا.
وتابعت خبيرة أسواق لمال أن البورصة المصرية لم تتأثر اليوم بأي أخبار سلبية اليوم، وأن تراجعات اليوم جاءت بسبب عمليات تصحيح صحية، والدليل على ذلك أن تعاملات العرب والأجانب مالت للشراء، على عكس الأفراد والمؤسسات المحلية التي مالت للبيع.
كما أن المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 وصل خلال تعاملات اليوم لأدني نقطة له عند مستوى 19650 نقطة ، ثم قلص من خسائره ووصل لمستوى 19900 نقطة بالختام.
وبالتالي فان المؤشر تواجد خلال جلسة اليوم بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي 19600 نقطة، ولكنه سرعان من إرتفع منه مرة أخرى مما يدل على على إستكمال رحلة الصعود بجلسة الغد، على الرغم من أن هناك توقعات بعمليات تصحيحية في بداية الجلسة.
أداء المؤشر السبعيني
مضيفة أن المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 بدأ جلسة اليوم بالمنطقة الخضراء ولكنه تراجع ايضا 60 نقطة بمنتصف وختام جلسة اليوم ، حيث إنخفض لمستوى 3720 نقطة خلال الجلسة ولكنه قلص من خسائره ووصل لمستوى 3749 نقطة، بسبب تدني أسعار الأسهم وتكوين مراكز شرائية للأفراد.
وأشارت أن قيم التداولات اليوم تجاوزت 2 مليار جنيه، كما عملت المؤسسات العربية والأجنبية على تكوين مراكز شرائية خلال تعاملات اليوم.
وأخيرًأ أوضحت رمسيس أن هناك أسهم صمدت في مواجهة تلك التراجعات كما أنها لم تحقق أي تحركات خلال الفترة الماضية، لذا فمن المتوقع أن تشهد نشاطًا محلوظًا خلال المرحلة القادمة، بسبب نتائج الأعمال الجيدة والجمعيات العمومية التي تعد بتوزيعات عينية ونقدية مما يؤثر على إتجاهات السوق.