نصر أكتوبر| الشهيد كلمة السر السينمائية

يحتفي الشعب المصري، بقواته المسلحة، وعيد العزة والنصر، أكتوبر 73، حيث قدمت السينما على مدار تاريخها صور مختلفة لشهيد الواجب، وكانت حرب أكتوبر المجيدة هى الأكثر استخداما للقب “شهيد”، الذى يضحى بحياته من أجل بلاده، مثلما جاء ضمن أحداث فيلم “الممر”، “الطريق الى ايلات”، و”حتى آخر العمر”، وغيرهم الكثير من الأعمال الوطنية الخالدة.

“العمر لحظة” :

وهو انتاج 1978، ماجدة واحمد مظهر ومحمد خيري واحمد زكى وناهد شريف. ويدور بعد هزيمة عام 1967 ، تجد الصحافية (نعمت) التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها ، أنهما على خلاف كبير في الرؤى، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب والنكسة، مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في إحدى المستشفيات ، حيث تتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية ، وبأحد الضباط برابطة عاطفية ، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم .

وكان اسم الشهيد من نصيب جندى الصاعقة “أحمد زكى”، والذى استشهد أثناء إحدى عمليات القوات المسلحة المصرية على خط بارليف، لتدمير إحدى الدشم الحصينة للعدو.. وكان ايضا هذا اللقب من نصيب الفنان محمد خيرى، الذى جسد دور ضابط صاعقة بالجيش.

“يوم الكرامة” :

نجد لفظ “الشهيد” أطلق على النقيب عوني، قائد سرب لانشات الطوربيد، وقام بتجسيد دوره الفنان محمد رياض، وأيضا ملازم أول رجائي حتاتة، ولعب دوره الفنان أحمد السعدني..تدور أحداث الفيلم في الفترة التي أعقبت حرب 1967، حيث تنجح القوات البحرية فى أكبر عملية عسكرية وهى إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات”، بواسطة صواريخ سطح – سطح، التى أطلقت من جانب سرب لانشات أمام سواحل بورسعيد، وتوكل المهمة إلى مجموعة من ضباط وجنود سلاح البحرية المصرية.

“أبناء الصمت” :

وهو انتاج 1974، وبطولة محمود مرسي وميرفت امين ونور الشريف ومحمد صبحي واحمد زكى والسيد راضي ومديحة كامل، وتبدأ الاحداث فى 22 أكتوبر 1967، أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفى نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، تبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، ملحمة من ملاحم النضال فى تاريخ الشعوب المكافحة، تستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.

وأطلق لقب “شهيد” على عدد من جنود الجيش المصري على الجبهة، وهم، مجدي “نور الشريف” وسمير “محمد صبحي”، حيث استشهدا خلال إحدى العمليات العسكرية خلف خطوط العدو.

وتدور أحداث الفيلم اثناء حرب الاستنزاف وذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود المصريين على حافة القناة، الذين يهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، وتستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.

الرصاصة لا تزال فى جيبي :

وهو انتاج 1974، وبطولة محمود يس وسعيد صالح وحسين فهمي ونجوى ابراهيم، وفيه يعود محمد الشاب المجند الى قريته بعد حرب 1967 محطما بعد ان راى زملائه يقتلون امام عينيه بعد ان نفذ سلاحهم واختفى محمد فى غزة عند احد الفلسطنين الذى يخفى المقاتلين حتى يتاح لهم سبل الفرار، ثم يصل الى قريته ويستقبله الاهالى بفتور كانه مسؤول عن النكسة، ثم يشترك فى حرب الاستنزاف ضد اسرائيل، الى ان تنشب حرب اكتوبر، ويستشهد “صلاح السعدني”، ويتم العبور بنجاح، ويعود محمد “محمود يس” محمولاً على الاكتاف.