أوضحت الدكتورة هدى المنشاوي، العضو المنتدب للمجموعة المصرية، ورئيس الجمعية المصرية للتنمية والاستثمار، أن بداية المستثمر المبتدئ هى تعلم مخاطر البورصة والاستثمار في الأسهم، ثم تعلم كيفية اختيار الأسهم القوية مالياً وذات العائد، وبعد ذلك البدأ في تكوين محفظة بأموال فائضة عن احتياجاته الملحة، ويكون لديه سيولة للطوارئ.
وتابعت خبيرة أسواق المال، ثم بعد ذلك يبدأ المستثمر بمبلغ بسيط إلى أن يحرز انجاز، وبعدها يبدأ في زيادة استثماره مع تنوع في القطاعات والتقليل في عدد الأسهم وليس الكميات.
وأشارت إلى أن أفضل القطاعات والأسهم للمستثمر المبتدأ هى قطاع البتروكيماويات، اسهم الحكومة، القطاع البنكي، قطاع الإسكان، قطاع الشحن.
وحول الدور المنوط بالبورصة للتوعية بأهمية الاستثمار في الاسهم قالت “المنشاوي”: “أن البورصة يجب أن تعقد مؤتمرات مستمرة في جميع المحافل وجمعيات الاستثمار والنوادي الكبرى وفي جميع وسائل الإعلام لشرح أهمية ودور البورصة والاستثمار والعائد على الفرد والمجتمع، تدريس منهج مبسط للطلاب في المرحلتين الثانوية والجامعية عن الاستثمار في البورصة، وفتح الفرصة لاشتراك الموظفين بالحكومة للاستثمار داخل البورصة لأنه غير مجاز إلى الآن قانوناً، وتشجيع المستثمر الفرد للاستثمار بالبورصة بإلغاء الضرائب”.
كما أكدت الدكتورة هدى المنشاوي، خبيرة أسواق المال على ضرورة تنوع الاستثمار مابين الذهب والأسهم حتى لايوضع البيض كله في سلة واحدة.
ونصحت خبيرة أسواق المال، صغار المستثمرين المبتدئين بالاستثمار فيما هو فائض عن احتياجاتهم، وأن يدخروا جزءاً من أموالهم جانباً لوقت الأزمات.