• logo ads 2

نصر أكتوبر| كيف خدعت مصر أجهزة مخابرات العالم.. فيديو

ننشر أسرار خط بارليف الذي لا يقهر..

alx adv
استمع للمقال

حرب أكتوبر 73، الذي بدأت بضربات القوات الجوية، ثم البدأ بالتمهيد النيرانى الذى كان مدته 52 دقيقه بقوة 2200 مدفع بمعدل 170 دانة فى الدقيقة الواحدة، وهذا الضرب وضع العدو فى ربكة ولم يستطع حتى يرى ماذا يحدث.

اعلان البريد 19نوفمبر

حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل، وصفتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية بأنها غيرت مجرى التاريخ، عندما جعلت الجيش الإسرائيلي، الذي أظهر ثقة زائدة بالنفس، في موقف دفاعي، يسعى فيه لحماية دولته الوليدة.

السادات يخدع اسرائيل وحلفائها:

ألقى الرئيس محمد أنور السادات خطابًا هامًا أمام مجلس الشعب وذلك فى عام 1972؛ والهدف منه تحفيز المشاعر وتأكيد الاستعداد للحرب ونعرض بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر ومن كنوز ماسبيرو جزءًا من  هذا الخطاب .

بدأ السادات خطابه أمام أعضاء مجلس الشعب قائلا: “لقد وصلنا فى نضالنا إلى نقطة أصبح فيها محتمًا على كل واحد منا أن يتحمل مسئوليته بالكامل ، وأن يعطي كل ماعنده بغير حساب، وأن يكون مستعدًا  لأقصى درجات الاستعداد لتلبية نداء الواجب المقدس فى أى وقت وأى مكان”. .

وتابع الرئيس السادات خطابه قائلا: ” إن كل شىء يبدأ بنا وينتهى بنا ، وكل شيء يبدأ بإيماننا وينتهي بتصميمنا ، لذلك فقد وضعت فى الثلاثة أشهر الماضية ثلاث أولويات؛ أولًا إطلاق كل القوى الكامنة فى الجهاز التنفيذى، ثانيا ترتيب أوضاع قواتنا المسلحة ، ثالثا تعبئة كل إمكانيات التنظيم السياسى”.

 

جزء من خطاب السادات أمام مجلس الشعب عام 1972 الذي أعلن فيه الاستعداد للمعركة

 

مسميات حرب 73

وحملت حرب السادس من أكتوبر عدة مسميات فمنها على سبيل المثال، كانت تسمى بحرب التحرير، وحرب أكتوبر، وحرب العاشر من رمضان، فيما كانت تسمى بحرب تشرين التحريرية في سوريا، بينما يطلق عليها في إسرائيل اسم حرب يوم الغفران (يوم كيبور).

عدد الجيوش المشاركة في حرب 73

شارك في حرب أكتوبر بشكل مباشرة 3 جيوش: الأول هو الجيش المصري والثاني هو الجيش السوري، هذا من جانب. وعلى الجانب الأخر جيش الاحتلال الإسرائيلي.

بينما شاركت 9 دول عربية بتقديم دعم عسكري على الجبهتين المصرية والسورية، وهي على الترتيب من ناحية قوة التأثير (العراق، الجزائر، ليبيا، الأردن، المغرب، السعودية، السودان، الكويت، تونس).

حرب أكتوبر
دبابات متمركزة بخط بارليف

أسرار خط بارليف:

أنشأ الإسرائيليون سداً ترابياً على الضفة الشرقية لقناة السويس بارتفاع يصل في الأماكن المهمة إلى 20 م، وبميل يتراوح ما بين 45 و65 درجة بهدف منع عبور أي مركبةٍ برمائيةٍ من القناة إلى الضفة الشرقية. وعلى طول هذا السد الترابي بني خط دفاعي قوي أطلق عليه «خط بارليف» يتكون من 35 حصناً تتراوح المسافة بينهم ما بين 1 كم في الاتجاهات المهمة و5 كم في الاتجاهات غير المهمة على طول القناة، وفي منطقة البحيرات المرة تباعدت هذه الحصون لتصل المسافة بينها ما بين 5 إلى 10 كم .

كانت تلك الحصون مدفونة في الأرض وذات أسقف يمكنها تحمل قصف المدفعية وكانت تحيط بها الألغام والأسلاك الشائكة الكثيفة لتصعيب مهمة الاقتراب منها، وتمكينها من غمر القناة بالنيران الكثيفة لمنع أي مهمة عبور للقوات المصرية، وبين تلك الحصون كانت هناك مرابض للدبابات يفصل بين كل منها 100 متر يمكن للقوات الإسرائيلية احتلالها في حالات التوتر لصد الهجمات .

كفل تصميم الخط الدفاعي للدبابات الإسرائيلية التحرك بحرية من مربض لآخر دون أن تراها القوات المصرية من الجانب الغربي للقناة، كما تم تزويد تلك الحصون بمؤن وذخيرة تجعلها تكتفي ذاتياً لمدة سبعة أيام، وتم تأمين وسائل اتصالها بشكل جيد مع قياداتها بالخطوط الخلفية. وخصصت القيادة الإسرائيلية لواء مشاة لاحتلال تلك الحصون ولواء مدرع يعمل كاحتياطي قريب متمركز على بعد 5 إلى 8 كم، ولواءين مدرعين يتمركزان بمنطقة أبعد على بعد 25 إلى 30 كم .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار